عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > قِفْ بِالطُّلُولِ الهُمَّدِ

عمان

مشاهدة
800

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قِفْ بِالطُّلُولِ الهُمَّدِ

قِفْ بِالطُّلُولِ الهُمَّدِ
وَالْثِمْ رُسومَ المَعْهَدِ
دِمَنٌ بِها كَمْ قَدْ سَحَبْ
تُ صَبابَتِي فِي المَشْهَدِ
دِمَنٌ بِها كَمْ صِدْتُ كُ
لَّ أَغَنَّ أَلْعَسَ أَغْيَدِ
وَسَحَبْتُ ذَيْلَ شَبِيبَتِي
بَيْنَ الحِسانِ الخُرَّدِ
مِنْ كُلِّ لَعْساءِ المَرَا
شِفِ بَضَّةِ المُتَجَرَّدِ
أَيَّامَ رَوْضُ اللَّهْوِ غَ
ضٌّ دَوْحُهُ لَمْ يَخْمُدِ
وَالشَّمْلُ مُجْتَمِعٌ مِنَ ال
أَحْبابِ لَمْ يَتَبَدَّدِ
وَالدَّهْرُ عَنَّا هاجِدُ ال أَجْفانِ غَيْرُ مُسَهَّدِ
وَسُعادُ تُسْعِدُنِي بِوَصْ
لٍ فِي الهَوَى مُتَجَدِّدِ
بَيْضاءُ يَغْشاها احْمِرا
رٌ فَهيَ مِثْلُ العَسْجَدِ
تَهْتزُّ فِي بُرْدِ الصِّبا
بِقَوامِها المُتَأَوِّدِ
وَتَمِيسُ إِنْ خَطَرَتْ كَعُو
دِ الخَيْزُرانِ الأَمْلَدِ
تَسْعَى بِصُبْحٍ أَبْيَضٍ
مِنْ تَحْتِ لَيْلٍ أَسْوَدِ
وَكَأَنَّ زَهْرَ الوَرْدِ وَا
ضِحُ خَدِّها المُتَوَرِّدِ
يا حَبَّها يَوْمَ النَّوَى
إِذْ صافَحَتْ يَدُها يَدِي
وَلَوَتْ عَلَيَّ بِمِعْصَمٍ
رَيَّانَ لَمْ يَتَبَلَّدِ
وَبِجِيدِ رِيمٍ بِاللُّجَيْ
نِ وبِالجُمانِ مُقَلَّدِ
وَبِصَفْحَةِ الخَدِّ الَّذِي
هوَ بَعْدُ لَمْ يَتَخَدَّدِ
وَبِمَبْسِمٍ عَذْبٍ أَلَ
ذَّ مِنَ الزُّلالِ وَأَبْرَدِ
شَمْسٌ مُكَلَّلَةُ الأَدِي
مِ بِلُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدِ
أَمُفَنِّدِي لا تَلْحَنِي
أمُفَنِّدِي أَمُفَنِّدِي
أَنا لَسْتُ نُصْحَكَ قابِلاً
أَرَشَدْتَ أَمْ لَمْ تَرْشُدِ
وَدَعْ المَلامَ فَمُصْلِحِي
فِيما تُحاوِلُ مُفْسِدِي
أَتُرِيدُ تَهْدِي لِلهُدَى
مَنْ لَمْ يَكُنْ بِالمُهْتَدِي
وَمُرَدِّدِ التَّغْرِيدِ فِي
سَجْعِ النَّشِيدِ مُغَرِّدِ
غَنَّى فَرَدَّدَ فِكْرَتِي
بِنَشِيدِهِ المُتَرَدِّدِ
وَشَدَا فَأَسْعَرَ فِي الحَشَا
جَمْرَ الجَوَى المُتَوَقِّدِ
عَجَباً لَهُ مِنْ ناشِدٍ
سَجْعاً رَخِيمَ المُنْشَدِ
ما لِلَّيالِي فِي الوَرَى
أَنْشَدْنَ ما لَمْ تَنْشُدِ
وَقَرأْنَ ما لَمْ تَقْرَ مِنْ
كُتُبٍ وَما لَمْ تُنْشِدِ
وَعَقَدْنَ مِنْ عَقْدِ القَضا
وَالحُكْمِ ما لَمْ يُعْقَدِ
ماكُنْتُ أَحْسَبُ أَنْ أُذَلَّ
لِصَوْلَةِ المُتَهَدِّدِ
وَيُفَلَّ حَدُّ حُسامِ عَزْ
مِي أَوْ يَغِيضَ تَجَلُّدِي
حَتَّى رُمِيتُ مِنَ الزَّما
نِ بِحادِثٍ مُتَبَدِّدِ
وَبُلِيتُ مِنْهُ بِمُبْرِقٍ
لِي بالوَعِيدِ وَمُرْعِدِ
وَمَشَتْ عَلَيَّ حَوَادِثُ ال
أَيَّامِ مَشْيَ مُقَيَّدِ
لَوْلا المَلِيكُ فَلاحُ ضَا
قَتْ بِي مَسالِكُ مَقْصَدِي
يَمَّمْتُ ساحَتَهُ وَصَرْ
فُ الدَّهْرِ يَقْرَعُ جَلْمَدِي
فَحَظَيْتُ مِنْهُ بِخَيْرِ مُنْ
تَجَعٍ وَأَعْذَبِ مَوْرِدِ
بِفَتىً أَلَدَّ عَلَى ارْتِكا
بِ المُشْكِلاتِ مُعَوَّدِ
بِأَجَلَّ مِنْ كِسْرَى وَأَسْ
مَحَ فِي العَطاءِ وَأَجْوَدِ
وَأَعزَّ نَفْساً مِنْ عِصا
مِ وَمِنْ إِياسِ وَمَرْثِدِ
فَغَدا بِثارِي آخِذاً
مِنْ ذا الزَّمانِ المُعْتَدِي
فَعَنا إِلَيَّ الدَّهْرُ بَعْ
دَ تَهَدُّدٍ وَتَوَعُّدِ
وَغَدَتْ بِهِ الأَيامُ تَصْ
حَبُنِي بِثَغْرٍ أَدْرَدِ
وَصَحِبْتُ عَيْشِي ناعِماً
مِنْ بَعْدِ عَيْشٍ أَنْكَدِ
نَسَخَ النُّحُوسَ الطَّالِعا
تِ بِطالِعاتِ الأَسْعُدِ
الأَفْضَلُ بنُ الأَفْضَلِ
وَالسَّيِّدُ بنُ السَّيِّدِ
وَالأَفْخَرُ بنُ الأفْخَرِ
وَالأَمْجَدُ بنُ الأَمْجَدِ
مَلِكٌ تَخالُ قَرِيبَه
فِي عَدْلِهِ كَالأَبْعَدِ
وَفَتىً فَرِيصُ المَوْتِ مِنْ
هُ مَتَى يُغاضِبْ يَرْعَدِ
زَعَمَ السَّماحَةَ سُنَّةً
لَحِقَتْ بِسُنَّةِ أَحْمَدِ
مُتَتَوِّجٌ تاجَ العُلا
مُتَسَرْبِلٌ بِالسُّؤْدَدِ
سَلْ عَنْهُ تُخْبَرْ بِالجُلَنْ
دَى أَوْ بِمِثْلِ الأَسْعَدِ
وَاسْتَمْسِكَنَّ بِحَبْلِ ذِمَّ
تِهِ القَوِيِّ المُحْصَدِ
وَإَذا وَقَفْتَ بِدَسْتِهِ
وَرَأَيْتَهُ فِي المَشْهَدِ
فالْثُمْ بِساطَ الدَّسْتِ بَيْ
نَ يَدَيْهِ وَاخْضَعْ وَاسْجُدِ
وَلَئِنْ طَلَبْتَ مِثالَهُ
فَمِثالُهُ لَمْ يُوجَدِ
يا خَيْرَ مَنْ وَخَدَتْ إِلَيْ
هِ كُلُّ حَرْفٍ جَلْعَدِ
تَطْوِي بِراكِبِها الفَدا
فِدَ فَدْفَداً فِي فَدْفَدِ
إِنِّي لِوَجْهِكَ شَاكِرٌ
شُكْراً يَرُوحُ وَيَغْتَدِي
كَمْ مِنْ فُضُولٍ لَسْتُ أَكْ
فُرُها وَكَمْ لَكَ مِنْ يَدِ
وَإِلَيْكَها غَرَّاءَ عِنْ
دَ أُولِي الحِجا لَمْ تَكْسَدِ
أَلْفاظُها تَغْدُو إِلَى
أَغْوارِها وَالأَنْجُدِ
أَهْدَيْتُها وَأَظُنُّ أَنَّ
هَدِيَّتِي لَمْ تَكْسَدِ
كَالدُّرِّ إِلاَّ أَنَّها
ما ثُقِّبَتْ بِالْمِبْرَدِ
تُنْسِيكَ قَوْلَ زُهَيْرِ فِي
هَرِمِ الجَوادِ الأَصْيَدِ
وَمَقالَةَ ابْنِ العَبْدِ فِي
أَطْلالِ بُرْقَةِ ثَهْمَدِ
لا غَرْوَ إِنْ لَمْ يَحْلُ مَعْ
ناها لِعَقْلِ الأَبْلَدِ
فَالوَرْدُ عِنْدَ الجُعْلِ نَشْ
رُ أَرِيجِهِ لَمْ يُحْمَدِ
وَالشَّمسُ لَمْ تُحْسَسْ إِذا
شَرَقَتْ لِعَيْنِ الأَرْمَدِ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح فلاح بن المحسن
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2011/05/05 11:08:09 مساءً
التعديل: السبت 2017/03/18 03:52:00 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com