عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > الشريف الرضي > يَدٌ في قائِمِ العَضبِ

غير مصنف

مشاهدة
845

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يَدٌ في قائِمِ العَضبِ

يَدٌ في قائِمِ العَضبِ
فَما الإِنظارُ بِالضَربِ
وَقَد أَمكَنَتِ الهامُ
ظُبى المَطرورَةِ القُضبِ
وَلِلأَرماحِ بِالقَومِ
حِكاكُ الإِبِلِ الجُربِ
يُنازِعنَ نِزاعَ الذَو
دِ يُرمَينَ عَنِ الشُربِ
قِوامُ الدينِ وَالدُنيا
غِياثُ الأَزلِ وَاللَزبِ
لَزِدتَ المُلكَ أَوضاحاً
إِلى أَوضاحِهِ الشُهبِ
وَقَرَّرتَ مَبانيهِ
عَلى الذابِلِ وَالعَضبِ
وَأَوضَحتَ إِلى المَجدِ
مَنارَ اللَقَمِ اللَجبِ
رَأَينا المُلكَ مِن بَأسِ
كَ قَد دارَ عَلى القُطبِ
فَقُل لِلخائِنِ المَغرو
رِ مَن أَغراكَ بِالشَغبِ
وَمَن طَوَّحَكَ اليَومَ
بِدارِ الأُسُدِ الغُلبِ
فَأَقبَلتَ بِمِحفارِ
كَ كَي تَصدَعَ بِالهَضبِ
وَهَيهاتَ لَقَد طالَ
عَكَ الحَينُ مِنَ النَقبِ
ضَلالاً لَكَ مِن غاوٍ
سَليبِ الرَأيِ وَاللُبِّ
أَبى العِزُّ لِبَيتِ الصَل
لِ أَن يُطرَقَ بِالضَبِّ
وَماذا آنَسَ الكُردُ
بِمَن زَلزَلَ بِالعُرَبِ
شِمِذ السَيفَ فَقَد قوتِ
لَ أَعداؤُكَ بِالرُعبِ
وَمُذ أَسخَطَكَ المَغرو
رُ ما قَرَّ عَلى الجَنبِ
وَقِدماً طالَهُ الخَوفُ
مَطالَ المَخضِ لِلوَطبِ
بَغى السَلمَ وَقَد أَشفى
عَلى مَزلَقَةِ الخَطبِ
وَكَم سِلمٍ وَإِن غَرَّال
عِدى أَدمى مِنَ الحَربِ
نَقَلتَ الطَعنَ في الجِلدِ
إِلى طَعنِكَ في القَلبِ
تَقوا مِن رَبضَةِ اللَيثِ
فَقَد يَربِضُ لِلوَثبِ
وَخافوا نَومَةَ الأَسيا
فِ في الإِغمادِ وَالقُربِ
سَتُرمَونَ بِها يَقظى
إِذا قالَ لَها هُبّي
قَضى اللَهُ لِراياتِ
كَ بِالإِظهارِ وَالغَلبِ
وَأَصفاكَ بِمُلكِ الأَر
ضِ مِن شَرقٍ إِلى غَربِ
وَأَغنى بِكَ مِن عُدمٍ
وَأَسقى بِكَ مِن جَدبِ
وَوَلّى بِأَعاديكَ
مَعَ الزَعازِعِ النُكبِ
عَلى آثارِهِم حَدوُ ال
قَنا بِالضُمَّرِ القُبِّ
رَفَعتَ اليَومَ مِن قَدري
وَأَوطَأتَ العِدى عَقبي
وَوَطَّأتَ لِيَ الرَحلَ
عَلى عَرعَرَةِ الصَعبِ
وَحَلَّيتَ لِيَ العاطِ
لَ بِالطَوقِ وَبِالقُلبِ
وَوَسَّعتَ لِيَ الضيقَ
إِلى المُضطَرَبِ الرَحبِ
وَزاوَجتَ لِيَ الطولَ
زَواجَ الماءِ لِلعُشبِ
فَكَم مِن نِعمَةٍ مِنكَ
كَعَرفِ المَندَلِ الرَطبِ
أَتَتني سَمحَةَ القَودِ
ذَلولاً سَهلَةَ الرَكبِ
مُهَنّاةً كَما ساغَ
زُلالُ البارِدِ العَذبِ
وَلَم أَظفَر بِها مِنكَ
جِذابَ العِلقِ بِالعَضبِ
وَما إِنعامُكَ الغَمرُ
بِزَوّارٍ عَلى الغِبِّ
سَقاني كَرَعَ الجَمِّ
بِلا واسِطَةِ القَعبِ
وَأَرضاني عَلى الأَيّا
مِ بَعدَ اللَومِ وَالعَتبِ
وَأَعلى المَدحِ ما يُثني
بِهِ العَبدُ عَلى الرَبِّ
الشريف الرضي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2011/05/26 12:01:50 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com