عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > جرير > أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُها

غير مصنف

مشاهدة
939

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُها

أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُها
وَشَقَّ العَصا بَعدَ اجتِماعٍ أَميرُها
إِذا نَحنُ قُلنا قَد تَبايَنَتِ النَوى
تُرَقرِقُ سَلمى عَبرَةً أَو تُميرُها
لَها قَصَبٌ رَيّانُ قَد شَجِيَت بِهِ
خَلاخيلُ سَلمى المُصمَتاتُ وَسورُها
إِذا نَحنُ لَم نَملِك لِسَلمى زِيارَةً
نَفِسنا جَدا سَلمى عَلى مَن يَزورُها
فَهَل تُبلِغَنّي الحاجَ مَضبورَةُ القَرا
بَطيءٌ بِمَورِ الناعِجاتِ فُتورُها
نَجاةٌ يَصِلُّ المَروُ تَحتَ أَظَلِّها
بِلاحِقَةِ الأَظلالِ حامٍ هَجيرُها
أَلا لَيتَ شِعري عَن سَليطٍ أَلَم تَجِد
سَليطٌ سِوى غَسّانَ جاراً يُجيرُها
لَقَد ضَمَّنوا الأَحسابَ صاحِبَ سَوأَةٍ
يُناجي بِها نَفساً لَئيماً ضَميرُها
سَتَعلَمُ ما يُغني حُكَيمٌ وَمَنقَعٌ
إِذا الحَربُ لَم يَرجِع بِصُلحٍ سَفيرُها
أَلا ساءَ ما تُبلي سَليطٌ إِذا رَبَت
جَواشِنُها وَاِزدادَ عَرضاً ظُهورُها
عَضاريطُ يَشوُونَ الفَراسِنَ بِالضُحى
إِذا ما السَرايا حَثَّ رَكضاً مُغيرُها
فَما في سَليطٍ فارِسٌ ذو حَفيظَةٍ
وَمَعقِلُها يَومَ الهِياجِ جُعورُها
أَضِجّوا الرَوايا بِالمَزادِ فَإِنَّكُم
سَتُكفَونَ كَرَّ الخَيلِ تَدمى نُحورُها
عَجِبتُ مِنَ الداعي جُحَيشاً وَسائِداً
وَعَيساءُ يَسعى بِالعِلابِ نَفيرُها
أَساعِيَةٌ عَيسَءُ وَالضَأنُ حُفَّلٌ
فَما حاوَلَت عَيساءُ أَم ما عَذيرُها
إِذا ما تَعاظَمتُم جُعوراً فَشَرِّفوا
جُحَيشاً إِذا آبَت مِنَ الصَيفِ عيرُها
أُناساً يَخالونَ العَباءَةَ فيهِمُ
قَطيفَةَ مِرعِزّى يُقَلَّبُ نيرُها
إِذا قيلَ رَكبٌ مِن سَليطٍ فَقُبِّحَت
رِكاباً وَرُكباناً لَئيماً بَشيرُها
نَهَيتُكُمُ أَن تَركَبوا ذاتَ ناطِحٍ
مِنَ الحَربِ يُلوى بِالرِداءِ نَذيرُها
وَما بِكُمُ صَبرٌ عَلى مَشرَفِيَّةٍ
تَعَضُّ فِراخَ الهامِ أَو تَسطِيُرها
تَمَنَّيتُمُ أَن تَسلُبوا القاعَ أَهلَهُ
كَذاكَ المُنى غَرَّت جُحَيشاً غُرورُها
وَقَد كانَ في بَقعاءِ رِيٌّ لِشائِكُم
وَتَلعَةَ وَالجَوباءُ يَجري غَديرُها
تَناهَوا وَلا تَستَورِدوا مَشرَفِيَّةً
تُطيرُ شُؤونَ الهامِ مِنها ذُكورُها
كَأَنَّ السَليطيِّينَ أَنقاضُ كَمأَةٍ
لِأَوَّلِ جانٍ بِالعَصا يَستَثيرُها
غَضِبتُم عَلَيها أَو تَغَنَّيتُمُ بِها
أَنِ اِخضَرَّ مِن بَطنِ التِلاعِ غَميرُها
فَلَو كانَ حِلمٌ نافِعٌ في مُقَلَّدٍ
لَما وَغِرَت مِن غَيرِ جُرمٍ صُدورُها
بَنو الخَطَفى وَالخَيلُ أَيّامَ سوفَةٍ
جَلَوا عَنكُمُ الظَلماءَ وَاِنشَقَّ نورُها
وَفي بِئرِ حِصنٍ أَدرَكَتها حَفيظَةٌ
وَقَد رُدَّ فيها مَرَّتَينِ حَفيرُها
فَجِئنا وَقَد عادَت مَراعاً وَبَرَّكَت
عَلَيها مَخاضٌ لَم تَجِد مَن يُثيرُها
لَئِن ضَلَّ يَوماً بِالمُجَشَّرِ رَأيُهُ
وَكانَ لِعَوفٍ حاسِداً لا يَضيرُها
فَأَولى وَأَولى أَن أُصيبَ مُقَلَّداً
بِغاشِيَةِ العَدوى سَريعٍ نُشورُها
لَقَد جُرِّدَت يَومَ الحِدابِ نِسائُهُم
فَساءَت مَجاليها وَقَلَّت مُهورُها
جرير
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2011/06/06 09:39:47 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com