إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما عدتِ سرا |
ما عُدْتِ سراً كلهم عرفوكِ |
واكتشفوا التي شدَّتْ الى جسدِ الغريقِِ |
صخرَ الهوى |
في موجِ مُزْبِدِكِ العميقِ |
فدعي احترازِكِ من رعودِ صبابتي |
ومن احتمالِ تمددِ النيرانِِ ينشرُها حريقي |
فلقدْ خُلقتُ سحابةً |
حبلى بأمطار البروقِِ |
ما عدتِ سراً فاستفيقي .. |
هم يبصرونَكِ في عيوني غيمةً خضراءَ.. |
في شفتيَّ قافيةً |
ونبضاً في عروقي! |
هم يسمعونَكِ في صدى صمتي ذهولاً.. |
واصطخاباً تحت موجِ سَكينتي .. |
وهديلَ فاختةٍ على شَجَري .. |
وشمساً في طريقي! |
ويرونَ أنكِ آخر الأخبارِ |
في كتبِ الهوى |
وأنا؟ |
اراني فيكِ زنبقةً مُقيّدةَ الرحيقِِ! |
وقصيدةً مذبوحةً |
نَزَفَتْ بخورَ العشق ِ |
في أجواءِ مكتبكِ الأنيق ِ.. |
وربابةٌ خرساءَ للذكرى مُحنّطةَ الرنينِ |
وقصَّةً شرقيّةً |
عن آخر العشاق ِ في عصرِ الرقيق ِ! |
ما عدت سراً .. |
أنهم يتساءلون الآن عن سرِّ المشوق ِ |
من حقِ شمسِكِ أنْ تُبكّرَ بالغروبِ |
وأن تماطلَ بالشروق ِ.. |
من حقّ صدركِ أن يُصعّرَ دفئَهُ |
إن جئتُ ألتمسَ الملاذَ |
إذا عوى ذئبُ الشتاءِ |
مُكشّراً عن بردِهِ |
فأتيتُ مرتجفَ العروقِ.. |
من حق وردكِ |
أن يسدَّ أمام نحلِِ فمي |
شبابيكَ الرحيقِ .. |
من حقِّ نهرِكِ أن يمُرَّ |
بغير بستاني |
وحقكِ أن تصدي عن حرير الخصرِ |
شوكَ يدي |
وعن ياقوتِ جيدكِ |
طينَ عاطفتي .. |
وعن فمِكِ الوريقِِ |
جمري . ولكنْ |
ما حقوقي؟ |