قد أغتدي والشمس في أرواقِها
|
لم تأذنْ السُّدفةُ في إشراقِهَا
|
وصحبتي الأمجادُ في أعراقها
|
على عِتاق الخيل من عتاقها
|
نِمْرٌ بنات القفر من أرزاقها
|
تغدو منايا الوحش في أطواقها
|
قد واثقتنا وهي في ميثاقها
|
وفَّية ما الغدر من أخلاقها
|
|
باعدها التنهيم من أشباقها
|
|
|
مثل أثافي القَينِ في انزلاقها
|
|
قد التجار العصب من شقاقها
|
كأنها والخَزْر من أحداقها
|
|
تُرْكٌ جرى الأثمد من آماقها
|
باتت إلى الصًّيْدِ من اشتياقها
|
وجذبها الأعناق من أرباقها
|
كأُسَراء العجم في أوهاقها
|
تَضْرَمُ في العراء من تنزاقها
|
تَلَهَّبَ النيران في احتراقها
|
|
بالسَّهلة الوَعْسَاءِ من إبراقها
|
في مأمن الصيّران من طرّاقها
|
ورعيها الناضرَ من طُبَّاقها
|
|
|
حلَّت وسَّمينا على اطلاقها
|
وقد حدرنا الوحش من آفاقها
|
يسوقها الحَينُ إلى مساقها
|
|
وهي على الغبراء في التصاقها
|
حُذَافَةٌ تَخفي على رمَّاقها
|
من ختلها الوحش ومن اشفاقها
|
كأنها الحَّيات في إطراقها
|
أما رأيتَ الريحَ في انخراقها
|
|
وغيبة الشؤبوب في انبعاقها
|
وطيرة الأقداح في انمراقها
|
تهوى هويّ الطير في ارشاقها
|
ما أدرك الطَّرف سوى لحاقها
|
|
وخصفها الأيدي إلى أعناقها
|
شِرْك الصُّناع النعل في طراقها
|
|
تفحص في التامور في مهراقها
|
بطح الغواة الوفر من زقاقها
|
|
|