قُل لِبَيضاءَ بَضَّةٍ ذاتِ أَعطا | |
|
| فٍ وَساقٍ لَفّاءَ كَالجُمّارَه |
|
لِفَتاةٍ كَحلاءَ تَستَوطِنُ المَس | |
|
| جِدَ يَدعونَها بِأَحشينَ سارَه |
|
شَطبَةٍ رَخصَةِ الأَنامِلِ هَيفا | |
|
| ءَ تَثَنّى في مَشيِها خَطّارَه |
|
اِنعَمي يا فَتاةَ آلِ زِيادٍ | |
|
| زادَكِ اللَهُ نِعمَةً وَغَضارَه |
|
أَجمَعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس | |
|
| نِكِ أَن قَد أَربى عَلى حُسنِ سارَه |
|
وَعَلى حُسنِ ساكِنِ الجُبّ لَمّا | |
|
| أَخرَجَتهُ مِن جُبِّهِ السَيّارَه |
|
خَبِّرينا بِاللَهِ رَبِّكِ بِالحَق | |
|
| قِ فَلِلحَقِّ بَهجَةٌ وَإِنارَه |
|
أَيَّ شَيءٍ إِلَيكِ أُخت بَني جَو | |
|
| شَنَ أَهَدَت مِن فائِداتِ الإِمارَه |
|
أَيَّ شَيءٍ أَهدَت إِلَيكِ مِنَ العُش | |
|
| رِ اِبنَتي أَميرَةٌ عَشّارَه |
|
وَلَقَد زُرتِ دارَها وَأَرى الأُخ | |
|
| تَ تُؤَدّي لِلأُختِ حَقَّ الزِيارَه |
|
قالَتِ الخَيرَ يا مُكَلَّفُ أَهدَت | |
|
| وَالأَمانِيَّ تارَةً بَعدَ تارَه |
|
كِلَلُ الصينِ بَينَ مَصبوغَةٍ زَر | |
|
| قاءَ تتلو مَصبوغَةً جُلَّنارَه |
|
وَأَرَتني الأَرطالَ مِن عَنبَرٍ لَد | |
|
| نٍ وَمِسكٍ في مَسكِ تِسعينَ فارَه |
|
وَأَرَتني حُصرَ الحَشيشِ وَلاذَ ال | |
|
| صينِ مِن كُلِّ رَيطَةٍ ذاتِ شارَه |
|
وَأَتى تَدرُجٌ وَبَيعٌ كَثيرٌ | |
|
| وَنِعالٌ سِندِيَّةٌ صَرّارَه |
|
تِلكَ أُختي وَتِلكَ ذُخري الَّتي لَي | |
|
| سَت مِنَ الناسِ غَيرَ ما مُختارَه |
|
هِيَ مِثلُ القَضيبِ في دِعصِ رَملٍ | |
|
| جَمَعَت حُسنَ مَنظَرٍ وَوِثاره |
|
قَد أَعارَت شَمسَ النَهارِ ضِياءً | |
|
| وَجَمالاً فَحُسنُها بِالإِعارَه |
|
قُلتُ هذا لَكُم فَما حَظُّنا مِن | |
|
| هُ فَقالَت حَظُّ الحَسودِ حِجارَه |
|