إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أماط النهار لثام الليل |
عن تلك المدينة |
ليدخل بوابة المستحيل .... |
تبدى له أن الأفق |
قد أزاح ستار الغبار |
عن تلك المدينة المرأة |
التي تشبه حلم السفر |
تملكه شعور بالغربة |
فأينما أدار وجهه |
رأى جنوبا حزينا |
كانت تشبه البحيرة الطازجة |
وهو يشبه الريح |
وبين جوانحه |
نفسا تمردت على الأشياء |
نظرت إليه بصمت رهيب |
ظن أن إمبراطوريتها تصدعت |
كانت تشيعه بحرقه |
أحسنت إخفاءها |
واغفل قراءتها .. |
لم يتغير فيه سوى وجهه |
الذي بات يشبه قرية هجرها أهلها |
ظلت نفسه قلقة متوترة |
لا تعرف الهدوء |
تشرنق الجليد حول ضلوعه |
تحول إلى جمر بارد |
إلى ثلج |
فوق |
احتمالات |
الحريق |
إلى |
آه...!!! |