إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى امرأةٍ |
يبيض الليل في أجفانها نوما |
ويرشق صوتها |
في الخصر سهما |
إلى امرأةٍ |
تبيع الملح والسكّر |
وتذنب حين تهملني |
فأغفر |
وأتلو بين كفيها |
نشيد الشهد والحنظل |
فلا تبخل |
وأسعل في أنوثتها كثيراً |
وأشرب من دواء الصدرِ |
ما يكفي ليقتل |
فلا أشفى |
ولا ترحل |
إناء أنت يا امرأتي |
أداويه بملءٍ |
من عروق الظهر والكلكل |
أعاني من تجبره إذا فاضَ |
ومن ضعف إذا أُهمل |
وأضحك قدر ما يسخو به صدري |
وأرشف من زجاجاتي |
فأثمل |
وأين من السجودِ |
نديم كأسٍ |
إذا صلى، تلهى، ثم أغفل |
إناء أنت يا امرأتي |
ومثقوبٌ |
فلا يبقى به شيء |
ولا عن ثقبه يُسأل |
فما ذنب الجهول إذا تدنى |
وقد رباه مأفون وأجهل |
أحيط بعلم من سبقوا |
وبحري |
إذا بحر العلوم يقاس |
أطول |
ولكنْ طوله من غير عمقٍ |
وعمق البحر قبل الطول أوّل |
إناء أنت يا امرأتي |
وأولاداًً |
من الأعماق في صلبي تحمّل |
فجاءت بيننا هايدي |
رباطاً |
وهل من بعد ما ربطت |
سأفصل؟! |