إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لو كان حلمك أن تعيشَ |
وأن تكون |
لجريت خلف الوهمِ |
توشك أن تهون |
لكنك الموعود بالموت اليقين |
فملاك أمرك أن تظل مكافحاً |
ترجو لقاء لن يطول غيابهُ |
أنت الذي من قبل أن يأتي |
تقرر في السماء ذهابهُ |
يا راحلا علم الزمان نقاءهُ |
رحلتْ إليك سوابق الأيامِ |
إن كان غرّ القوم أنك سابقٌ |
فإلى القبور نهاية الأقوامِ |
ذكّرتنا أن الحقيقة ميتٌ |
يمشي .. وأن الموت في الأرحامِ |
لوحت للموتى بأنك قادمٌ |
فأقيم عرس عندهم يا سامي |
هيا اقترب |
نور تنامى في فضائكَ |
فاقترب |
قد كان صوتك في الصلاةِ |
يدق أبواب السماء |
ولقد سجدتَ |
وكنت تشهد أن للأكوان رباً |
ليس يدركه الفناء |
هيا اقترب |
فكما اقتربتَ، اليوم أيضاً تقتربْ |
واركض برجلكَ |
هذه أرض الخصوبة والبقاء |
هذا شبابكَ |
فانبذ الوجع المزاحم في الضلوع |
الآن عافية ٌ |
وليس هنا رجوع |