عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > العباس بن الأحنف > بَخِلَت عَلَيَّ أَميرَتي بِكِتابِها

غير مصنف

مشاهدة
1428

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بَخِلَت عَلَيَّ أَميرَتي بِكِتابِها

بَخِلَت عَلَيَّ أَميرَتي بِكِتابِها
وَتَبَذَّلَت بِصُدودِها وَحِجابِها
فَالنَفسُ في كُرَبِ الهَوى مَغمورَةٌ
وَالعَينُ ما تَنفَكُّ مِن تَسكابِها
حَتّى مَتى في كُلِّ يَومٍ سَخطَةٌ
قَد ذُبتُ مِن سَخَطاتِها وَعِتابِها
أَخَذَت مَجامِعَ قَلبِهِ وَتَحَوَّلَت
عَنهُ فَيا لَكَ هائِماً بِشِعابِها
ماذا لَقيتُ مِنَ الهَوى وَيحَ الهَوى
لَو أَنَّ نَفسي في يَدَيهِ رَمى بِها
خَرَجَت سُعادُ تَقولُ لي بِشَماتَةٍ
زَجَرَتكَ فَوزٌ أَن تَمُرَّ بِبابِها
ماذا يَرُدُّ عَلى سُعادَ مُتَيَّمٌ
قَد ضاقَ عِيّاً نُطقُهُ بِجَوابِها
الوَيلُ لي إِن قُمتُ أَطلُبُ وَصلَها
وَالوَيلُ لي إِن لَم أَقُم بِطِلابِها
يا سُعدُ هاتي لي بِعَيشِكِ قَبضَةً
مِن بَيتِها لِأَشُمَّ ريحَ تُرابِها
فَأَكونَ قَد أُسقيتُ مِنها ريقَها
وَأُنِلتُ حُسنَ بَنانِها وَخِضابِها
يا لَيتَني مِسواكُها في كَفِّها
أَبَداً أَشُمُّ العُبرَ مِن أَنيابِها
أَو لَيتَني مِرطٌّ عَلَيها باطِنٌ
أَلتَذُّ نَعمَةَ جِلدِها وَثيابِها
فَأَكونَ لا أَنحَلُّ عَنها ساعَةً
دونَ الثيابِ مُجاوِراً لِحِقابِها
العباس بن الأحنف
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2006/07/12 12:29:25 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com