عَينايَ شامَت دَمي وَالشُؤمُ في النَظَرِ | |
|
| بُعداً لِعَينٍ تَبيعُ النَومَ بِالسَهَرِ |
|
يا مَن لِظَمآنَ يَغشى الماءَ قَد مَنَعوا | |
|
| مِنهُ الوُرودَ وَأَبقَوه عَلى الصَدَرِ |
|
أُخفي الهَوى وَهوَ لا يَخَفى عَلى أَحَدٍ | |
|
| إِنّي لَمُستَتِرٌ في غَيرِ مُستَتَرِ |
|
فَأَكثِروا أَو أَقِلّوا مِن مَلامِكُمُ | |
|
| فَكُلُّ ذَلِكَ مَحمولٌ عَلى القَدَرِ |
|
لَو كانَ جَدّي سَعيداً لَم يَكُن غَرَضاً | |
|
| قَلبي لِمَن قَلبُهُ أَقسى مِنَ الحَجَرِ |
|
إِن أَحسَنَ الفِعلَ لَم يُضمِر تَعَمُّدَهُ | |
|
| وَإِن أَساءَ تَمادى غَيرَ مُعتَذِرِ |
|
وَأَخلَفُ الناسِ مَوعوداً وَأَمطَلُهُم | |
|
| وَعداً وَأَنقَضُهُم لِلعَهدِ ذي المِرَرِ |
|
إِذا كَتَبتُ كِتاباً لَم أَجِد ثِقَةً | |
|
| يُنهي إِلَيكِ وَيأتي عَنكِ بِالخَبَرِ |
|
ما ضَرَّ أَهلَكِ أَلاّ يَنظُروا أَبَداً | |
|
| ما دُمتِ فيهِم إِلى شَمسٍ وَلا قَمَرِ |
|
إِذا أَرَدتُ سُلُوّاً كانَ ناصِرَكُم | |
|
| قَلبي وَما أَنا مِن قَلبي بمُنتَصِرِ |
|
هَل تَذكُرينَ فَدَتكِ النَفسُ مَجلِسَنا | |
|
| يَومَ اللّقاءِ فَلَم أَنطِق مِنَ الحَصَرِ |
|
لا أَرفَعُ الطَرفَ حَولي حينَ أَرفَعُهُ | |
|
| بُقيا عَلَيكِ وَكُلُّ الحَزمِ في الحَذَرِ |
|
قالَت قَعَدتَ فَلَم تَنظُر فَقُلتُ لَها | |
|
| شَغَلتِ قَلبي فَلَم أَقدِر عَلى النَظَرِ |
|
غَطّى هَواكِ عَلى قَلبي فَدَلَّهَهُ | |
|
| وَالقَلبُ أَعظَمُ سُلطاناً مِنَ البَصَرِ |
|
وَضَعتُ خَدّي لِأَدنى مِن يُطيفُ بِكُم | |
|
| حَتّى اِحتُقِرتُ وَما مِثلي بَمحتَقَرِ |
|
لا عارَ في الحُبِّ إِنَّ الحُبَّ مَكرُمَةً | |
|
| لَكِنَّهُ رُبُّما أَزرى بِذي الخَطَرِ |
|