عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > أبو كبير الهذلي > أَزُهَيرُ هَلَ عَن شَيبَةٍ مِن مَقصَرِ

غير مصنف

مشاهدة
1592

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَزُهَيرُ هَلَ عَن شَيبَةٍ مِن مَقصَرِ

أَزُهَيرُ هَلَ عَن شَيبَةٍ مِن مَقصَرِ
أَم لا سَبيلَ إِلى الشَبابِ المُدبِرِ
فَقَدَ الشَبابَ أَبوكِ إِلّا ذِكرَهُ
فَاِعجَب لِذلِكَ فِعلَ دَهرٍ وَاِهكَرِ
أَزُهَيرُ وَيحَكِ ما لِرَأسي كُلَّما
فَقَدَ الشَبابَ أَتى بِلَونٍ مُنكَرِ
ذَهَبَت بِشاشَتُهُ وَأَصبَحَ واضِحاً
حَرِقَ المَفارِقِ كَالبُراءِ الأَعفَرِ
وَنُضيتُ مِمّا تَعلَمينَ فَأَصبَحَت
نَفسي إِلى إِخوانِها كَالمُقذَرِ
فَإِذا دَعاني الداعِيانِ تَأَيَّدا
وَإِذا أُحاوِلُ شَوكَتي لَم أُبصِرِ
يا لَهفَ نَفسي كانَ جِدَّةُ خالِدٍ
وَبَياضُ وَجهِكَ لِلتُرابِ الأَعفَرِ
وَبَياضُ وَجهٍ لَم تَحُل أَسرارُهُ
مِثلُ الوَذيلَةِ أَو كَسَيفِ الأَنضَرِ
فَرَأَيتُ ما فيهِ فَثُمَّ رُزِئتُهُ
فَلَبِثتُ بَعدَكَ غَيرَ راضٍ مَعمَري
وَلَرُبَّ مَن دَلَّيتُهُ لِحَفيرَةٍ
كَالسَيفِ مُقتَبَلِ الشَبابِ مُحَبَّرِ
ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَلا أَبُثُّكَ حيبَتي
رَعِشَ الجَنانِ أَطيشُ فِعلَ الأَصوَرِ
هَل أُسوَةٌ لَكَ في رِجالٍ صُرِّعوا
بِتِلاعِ تِريَمَ هامُهُم لَم يُقبَرِ
وَأَخو الأَباءَةِ إِذ رَأى خِلّانَهُ
تَلّى شِفاعاً حَولَهُ كَالإِذخِرِ
لَمّا رَأَى أَنَّ لَيسَ عَنهُم مَقصَرٌ
قَصَرَ الشِمالَ بِكُلِّ أَبيَضَ مُطحَرِ
وَعُراضَةَ السِيَتَينِ توبِعُ بَريُها
تَأوي طَوائِفُها لِعَجسٍ عَبهَرِ
يَأوي إِلى عُظمِ الغَريفِ وَنَبلُهُ
كَسَوامِ دَبرِ الخَشرَمِ المُتَثَوِّرِ
يَكوي بِها مُهَجَ النُفوسِ كَأَنَّما
يَسقيهِمُ بِالبابِلِيِّ المُمقِرِ
مَن يَأتِهِ مِنهُم يَؤُب بِمُرِشَّةٍ
نَجلاءَ تُزغِلُ عَطِّ المِستَرِ
أَم مَن يُطالِعُهُ يَقُل لِصاحِبِهِ
إِنَّ الغَريفَ تُجِنُّ ذاتَ القَنطَرِ
أبو كبير الهذلي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2011/10/01 05:22:12 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com