عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > الأعشى > لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُها

غير مصنف

مشاهدة
824

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُها

لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُها
عَفَتها نَضيضاتُ الصَبا فَمَسيلُها
لِما قَد تَعَفّى مِن رَمادٍ وَعَرصَةٍ
بَكَيتُ وَهَل يَبكي إِلَيكَ مُحيلُها
لَمَيثاءَ إِذ كانَت وَأَهلُكَ جيرَةٌ
رِئاءٌ وَإِذ يُفضي إِلَيكَ رَسولُها
وَإِذ تَحسِبُ الحُبَّ الدَخيلَ لَجاجَةً
مِنَ الدَهرِ لا تُمنى بِشَيءٍ يُزيلُها
وَإِنّي عَداني عَنكِ لَو تَعلَمينَهُ
مَوازِئُ لَم يُنزِل سِوايَ جَليلُها
مَصارِعُ إِخوانٍ وَفَخرُ قَبيلَةٍ
عَلَينا كَأَنّا لَيسَ مِنّا قَبيلُها
تَعالَوا فَإِنَّ العِلمَ عِندَ ذَوي النُهى
مِنَ الناسِ كَالبَلقاءِ بادٍ حُجولُها
نُعاطيكُمُ بِالحَقِّ حَتّى تَبَيَّنوا
عَلى أَيِّنا تُؤدي الحُقوقَ فُضولُها
وَإِلّا فَعودوا بِالهُجَيمِ وَمازِنٍ
وَشَيبانُ عِندي جَمُّها وَحَفيلُها
أولَئِكَ حُكّامُ العَشيرَةِ كُلِّها
وَساداتُها فيما يَنوبُ وَجولُها
مَتى أَدعُ مِنهُم ناصِري تَأتِ مِنهُمُ
كَراديسُ مَأمونٌ عَلَيَّ خُذولُها
رِعالاً كَأَمثالِ الجَرادِ لِخَيلِهِم
عُكوبٌ إِذا ثابَت سَريعٌ نُزولُها
فَإِنّي بِحَمدِ اللَهِ لَم أَفتَقِدكُمُ
إِذا ضَمَّ هَمّاماً إِلَيَّ حُلولُها
أَجارَتُكُم بَسلٌ عَلَينا مُحَرَّمٌ
وَجارَتُنا حِلٌّ لَكُم وَحَليلُها
فَإِن كانَ هَذا حُكمُكُم في قَبيلَةٍ
فَإِن رَضِيَت هَذا فَقَلَّ قَليلُها
فَإِنّي وَرَبِّ الساجِدينَ عَشِيَّةً
وَما صَكَّ ناقوسَ النَصارى أَبيلُها
أُصالِحُكُم حَتّى تَبوؤوا بِمِثلِها
كَصَرخَةِ حُبلى يَسَّرَتها قَبولُها
تَناهَيتُمُ عَنّا وَقَد كانَ فيكُمُ
أَساوِدُ صَرعى لَم يُوَسَّد قَتيلُها
وَإِنَّ اِمرَأً يَسعى لِيَقتُلَ قاتِلاً
عَداءً مُعِدٌّ جَهلَةً لا يُقيلُها
وَلَسنا بِذي عِزٍّ وَلَسنا بِكُفئهِ
كَما حَدَّثَتهُ نَفسُها وَدَخيلُها
وَيُخبِرُكُم حُمرانُ أَنَّ بَناتِنا
سَيُهزَلنَ إِن لَم يَرفَعِ العيرَ ميلُها
فَعيرُكُمُ كانَت أَذَلُّ وَأَرضُكُم
كَما قَد عَلِمتُم جَدبُها وَمُحولُها
فَإِن تَمنَعوا مِنّا المُشَقَّرَ وَالصَفا
فَإِنّا وَجَدنا الخَطَّ جَمّاً نَخيلُها
وَإِنَّ لَنا دُرنى فَكُلَّ عَشِيَّةٍ
يُحَطُّ إِلَينا خَمرُها وَخَميلُها
فَإِنّا وَجَدنا النيبَ إِن تَفصِدونَها
يُعيشُ بَنينا سيئُها وَجَميلُها
أَبِالمَوتِ خَشَّتني عِبادٌ وَإِنَّما
رَأَيتُ مَنايا الناسِ يَسعى دَليلُها
فَما ميتَةٌ إِن مِتُّها غَيرَ عاجِزٍ
بِعارٍ إِذا ما غالَتِ النَفسِ غولُها
الأعشى
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2011/10/01 10:59:22 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com