سَقى اللَهُ رَهطاً هُمُ بِالحُجونِ | |
|
| قِيامٌ وَقَد هَجَعَ النُوَّمُ |
|
قَضَوا ما قَضَوا في دُجى لَيلِهِم | |
|
| وَمُستَوسِنُ الناسِ لا يَعلَمُ |
|
بَهاليلُ غُرٌّ لَهُمُ سورَةٌ | |
|
| يُداوى بِها الأَبلَحُ المُجرِمُ |
|
كَشِبهِ المُقاوِلِ عِندَ الحُجو | |
|
| نِ بَل هُم أَعَزُّ وَهُم أَعظَمُ |
|
لَدى رَجُلٍ مُرشِدٍ أَمرُهُ | |
|
| إِلى الحَقِّ يَدعو وَيَستَعصِمُ |
|
فَلَولا حِذاري نَثا سُبَّةٍ | |
|
| يَشيدُ بِها الحاسِدُ المُفعَمُ |
|
وَرَهبَةَ عارٍ عَلى أُسرَتي | |
|
| إِذا ما أَتى أَرضَنا المَوسِمُ |
|
لَتابَعتُهُ غَيرَ ذي مِريَةٍ | |
|
| وَلَو سيءَ ذو الرَأيِ وَالمُحرمُ |
|
كَقَولِ قُصَيٍّ أَلا أَقصِروا | |
|
| وَلا تَركَبوا ما بِهِ المَأثَمُ |
|
فَإِنّا بِمَكَّةَ قِدماً لَنا | |
|
| بِها العِزُّ وَالخَطَرُ الأَعظَمُ |
|
وَمَن يَكُ فيها لَهُ عِزَّةٌ | |
|
| حَديثاً فَعِزَّتُنا الأَقدَمُ |
|
وَنَحنُ بِبَطحائِها الراسِبو | |
|
| نَ وَالقائِدونَ وَمَن يَحكُمُ |
|
نَشأنا وَكُنّا قَليلاً بِها | |
|
| نُجيرُ وَكُنّا بِها نُطعِمُ |
|
إِذا عَضَّ أَزمُ السنين الأَنامَ | |
|
| وَحبَّ القُتار بِها المُعدِمُ |
|
نَماني شَيبَةُ ساقي الحَجيجِ | |
|
| وَمَجدٌ مُنيفُ الذُرى مُعلَمُ |
|