عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > سحيم > أَلَمَّ خَيالُ عَشاءً فَطافا

غير مصنف

مشاهدة
1281

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَلَمَّ خَيالُ عَشاءً فَطافا

أَلَمَّ خَيالُ عَشاءً فَطافا
وَلَم يَكُ إِذ طافَ إِلَّا اختِطافا
لِمَيَّةَ إِذ طَرَقَت مَوهِناً
فأَضحى بِها دَنِفاً مُستَجافا
وَما دُمَيةٌ مِن دُمى مَيسَنا
نَ مُعجِبَةُ نَظَراً واتِّصافا
بِأَحسَنَ مِنها غَداةَ الرَحي
لِ قامَت تُرائيكَ وَحفاً غُدافا
وِجيداً كَجيدِ الغَزالِ النَزي
فِ يأتَلِفُ الدُرُّ فيهِ ائتِلافا
وَعَينى مَهاةٍ بسِقطِ الجِما
دِ تَعطو نِعافاً وَتَقرو نِعافا
وبيضاً كَأَنَّ حَصا مُزنَة
تَهادى بِهِ صَرخَديّا رِصافا
كَأَنَّ القَرنَفُلَ والزَنجَبي
لَ والمِسكَ خالَطَ جَفناً قَطافا
يُخالِطُ مِن ريقِها قَهوَةً
سَباها الَذي يَستَبيها سُلافا
بِعُودٍ مِنَ الهِند عِندَ التِجا
رِ غالٍ يُخالِطُ مِسكاً مُدافا
يُخالِطُهُ كُلَّما ذُقتَهُ
عَلى كلِّ حالٍ أَرَدتَ ارتِشافا
وأَبدَت مَعاصِمَ مَمكورةً
تَزينُ أَنامِلَهُنَّ اللِطافا
فَلَستُ وإِن بَرِحَت سالياً
وَقَد شَكَّ مِنّى هَواها الشَغافا
فباتَت وَقَد زَوَّدَت قَلبَهُ
هُمُوماً عَلى نأيِها واعتِرافا
فإِمّا تَرَيني عَلاني المَشي
بُ وانصَرَفَ اللَهوُ عَنّي انصِرافا
وَبانَ الشَبابُ لِطيّاتِهِ
وَقَد كُنتُ رُدّيتُ مِنهُ عِطافا
فَقَد أَعقِرُ النَابَ ذاتَ التَلي
لِ حتّى أُحاوِلَ مِنها سِدافا
بِمَثنى الاَيادى لِمَن يَعتَفى
وأَرفَعُ نارى إِذا ما استَضافا
وخَيلٍ تَكَدَّسُ بالدَارِعي
نَ مَشى الوعُولِ تَؤُمُّ الكِهافا
ضَوامِرَ قَد شَفَّهُنَّ الوَجي
فُ يُثِرنَ العَجاجةَ دونى صِفافا
تَقَدَّمتُهُنَّ عَلى مِرجَلٍ
يَلوكُ اللِجامَ إِذا ما استَهافا
يُبارى مِنَ الصُمِّ خَطِّيَّةً
مُقَوَّمَةً قَد أَمِرت ثِقافا
أَحارِ تَرى البَرقَ لَم يَغتَمض
يُضىءُ كِفافاً ويَجلو كِفافا
يُضىءُ شَماريخَ قَد بُطِّنَت
مَثافيدَ رَيطاً وَريطاً سِخافا
مَرَتهُ الصَبا وانتَحَتهُ الجَنو
بُ تَطحَرُ عَنهُ جَهاماً خِفافا
فأَقبَلَ يَزحَفُ زَحفَ الكَسيرِ
يَجُرُّ مِنَ البَحرِ مُزناً كِثافا
فَلمّا تَنادى بأَن لا بَرا
حَ وانتَجفَتهُ الرِياحُ انتِجافا
وحَطَّ بِذى بَقَرٍ بَركَهُ
كأَنَّ عَلى عَضُدَيهِ كِتافا
فأَلقى مَراسيَهُ واستَهَلَّ
كَمَدِّ النَبيط العُروُشَ الطِرافا
يَكُبُّ العِضاهَ لأَذقانِها
كَكَبِّ الفَنيقِ اللِقاحَ العِجافا
كأَنَّ الوُحُوشَ بِهِ عَسقَلا
نُ صادَفَ في قَرنِ حَجٍّ ديافا
قِياماً عَجِلنَ عَليهِ النَبا
تَ يَنسِفنَهُ بالظُلُوفِ انتِسافا
سحيم
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/10/14 10:32:50 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com