مَتى تَعرِفِ العَينانِ أَطلالَ دِمنَةٍ | |
|
| لِلَيلى بِأَعلى ذي مَعارِكَ تَدمَعا |
|
عَلى النَحرِ وَالسِربالِ حَتّى تَبُلَّهُ | |
|
| سَجومٌ وَلَم تَجزَع إِلى الدارِ مَجزَعا |
|
خَليلَيَّ عوجا اليَومَ نَقضِ لُبانَةً | |
|
| وَإِلّا تَعوجا اليَومَ لا نَنطَلِق مَعا |
|
وَإِن تُنظِراني اليَومَ أَتبَعكُما غَداً | |
|
| قِيادَ الجَنيبِ أَو أَذِلَّ وَأَطوَعا |
|
وَقَد زَعَما أَن قَد أَمَلَّ عَلَيهِما | |
|
| ثَوايَ وَقيلي كُلَّما اِرتَحَلا اِربَعا |
|
وَما لَبثَةٌ في الحَيِّ يَوماً وَلَيلَةً | |
|
| بِكافيكَ عَمّا قُلتَ صَيفاً وَمَربَعا |
|
فَجودا لِلَيلى بِالكَرامَةِ مِنكُما | |
|
| وَما شِئتُما أَن تَمنَعا بَعدُ فَاِمنَعا |
|
وَما زالَ يُزجي حُبُّ لَيلى أَمامَهُ | |
|
| وَليدَينِ حَتّى عُمرُنا قَد تَسَعسَعا |
|
تَذَكَّرتُ لَيلى وَالمَطِيُّ كَأَنَّها | |
|
| قَطا مَنهَلٍ أَمَّ القِطاطَ فَلَعلَعا |
|
تَراهُنَّ بِالرُكبانِ عَن لَيلَةِ السُرى | |
|
| عَواسِرَ يَذعَرنَ الشَبوبَ المُوَلَّعا |
|
إِذا هَبَطَت خَرقاً عَلَيهِ غَباوَةٌ | |
|
| رَكَضنَ دِقاقاً لَبطُها قَد تَسَلَّعا |
|
وَما جَأبَةُ القَرنَينِ أَدماءُ مُخرِفٌ | |
|
| تَرَعّى بِذي نَخلٍ شِعاباً وَأَفرُعا |
|
بِأَبعَدَ مِن لَيلى نَوالاً فَلا تَكُن | |
|
| بِذِكراكَ شَيئاً لا يُواتيكَ مولَعا |
|
بَني أَسَدٍ هَل تَعلَمونَ بَلاءَنا | |
|
| إِذا كانَ يَومٌ ذا كَواكِبَ أَشنَعا |
|
إِذا كانَتِ الحُوُّ الطِوالُ كَأَنَّما | |
|
| كَساها السِلاحُ الأُرجُوانَ المُضَلَّعا |
|
نَذودُ المُلوكَ عَنكُمُ وَتَذودُنا | |
|
| إِلى المَوتِ حَتّى تَضبَعوا ثُمَّ نَضبَعا |
|
وَغَسّانَ حَتّى أَسلَمَت سَرَواتُنا | |
|
| عَدِيّاً وَكانَ المَوتُ في حَيثُ أَوقَعا |
|
وَمِن حُجُرٍ قَد أَمكَنَتكُم رِماحُنا | |
|
| وَقَد سارَ حَولاً في مَعَدٍّ وَأَوضَعا |
|
وَكائِن رَدَدنا عَنكُمُ مِن مُتَوَّجٍ | |
|
| يَجيءُ أَمامَ الأَلفِ يَردي مُقَنَّعا |
|
ضَرَبنا يَدَيهِ بِالسُيوفِ وَرَأسَهُ | |
|
| غَداةَ الوَغى في النَقعِ حَتّى تَكَنَّعا |
|
بِكُلِّ رَقيقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ | |
|
| حَميدٍ إِذا ما ماطِرُ المَوتِ أَقلَعا |
|