عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > فارس ذي الخمار > إِلّا أَكُن لا قَيتُ يَومَ مُخَطِّطٍ

غير مصنف

مشاهدة
611

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إِلّا أَكُن لا قَيتُ يَومَ مُخَطِّطٍ

إِلّا أَكُن لا قَيتُ يَومَ مُخَطِّطٍ
فَقَد خَبَّرَ الرُكبانُ ما أَتوَدَّدُ
أَتاني بِنَفرِ الخَيرِ ما قَد لَقيتُهُ
رَزينٌ وَرَكبٌ حَولَهُ مُتَعَضِّدُ
يُهلُّوانَ عُمّاراً إِذا تَغَوَّروا
وَلا قوا قُرَيشاً خَبَّروها فَأَنجَدوا
بِأَبناءِ حَيٍّ مِن قَبائِلِ مالِكٍ
وَعَمرِو بنُ يَربوعٍ أَقاموا فَأَخلَدوا
وَرَدَّ عَلَيهِم سَرحَهُم حَولَ دارِهِم
ضِناكاً وَلَم يَستَأنِفِ المُتَوَحِّدُ
حُلولٌ بِفِرادَوسِ الإِيادِ وَأَقبَلَت
سَراةُ بَني البَرشاءِ لَمّا تَأَوَّدوا
بَأَلفَينِ أَو زادَ الخَميسُ عَلَيها
لِيَنتَزِعوا عِرقاتِنا ثُمَّ يُرغِدوا
ثَلاثُ لَيالٍ مِن سَنامٍ كَأَنَّهُم
بَريدٌ وَلَم يَثووا وَلَم يَتَزَوَّدوا
وَكانَ لَهُم في أَهلِهِم وَنِسائِهِم
بَريدٌ وَلَم يَدروا بِما يُحدِثُ الغَدُ
فَلَمّا رَأَوا أَدنى السِهامِ مُعَزِّباً
نَهاهُم فَلَم يَلووا عَلى النَهيِ أسوَدُ
وَقالَ الرَئيسُ الحَوافَزانُ تَلَبّبوا
بَني الحِصنِ إِذ شارَفتُهُم ثُمَّ جَدِّدوا
فَما فَتِئوا حَتّى رَأَونا كَأَنَّنا
مَعَ الصُبحِ آذِيٌّ مِنَ البَحرِ مُزبِدُ
بِمَلمومَةٍ شَهباءَ يَبرُقُ خالُها
تَرى الشَمسَ فيها حينَ ذَرَّت تَوَقَّدُ
فَما بَرِحوا حَتّى عَلَتهُم كَتائِبٌ
إِذا لَقِيَت أَقرانَها لا تُعَرِّدُ
ضَمَمنا عَلَيهِم طايَتَيهِم بِصائِبٍ
مِنَ الطَعنِ حَتّى اِستَأسَروا وَتَبَدَّدوا
بِسُمرٍ كَالأَطانِ الجَرورِ نَواهِلٍ
يَجورُ بِها زَوُّ المَنايا وَيَقصِدُ
تَرى كُلَّ صَدقٍ زاعِبِيٍّ سِنانُهُ
إِذا بَلَّهُ الأَنداءُ لا يَتَأَوَّدُ
يَقَعنَ مَعاً فيهِم بِأَيدي كُماتِنا
كَأَنَّ المَنونَ لِلأَسِنَّةِ مَوعِدُ
تُدِرُّ العُروقَ الآبِياتِ ظُباتُنا
وَقَد سَنَّها طَرٌّ وَوَقعٌ وَمِبرَدُ
فَأَقرَرتُ عَيني حينَ ظَلّوا كَأَنَّهُم
بِبَطنِ الإِيادِ خُشبُ أَثلٍ مُسَنَّدُ
صَريعٌ عَلَيهِ الطَيرُ تَنتِخُ عَينَهُ
وَآخَرُ مَكبولٌ يَميلُ مُقَيَّدُ
لَدُن غُدوَةٌ حَتّى أَتى اللَيلُ دونَهُم
وَلا تَنتَهي عَن مِلئِها مِنهُمُ يَدُ
فَأَصبَحَ مِنهُم يَومَ غِبِّ لِقائِهِم
بِقيقاءَةِ البُردَينِ فَلٌّ مُطَرَّدُ
إِذا ما اِستَبالوا الخَيلَ كانَت أَكُفُّهُم
وَقائِعَ لِلأَبوالِ وَالماءُ أَبرَدُ
كَأَنَّهُم إِذ يَعصِرونَ فُظوظَها
بِدِجلَةَ أَو فَيضِ الخُرَيبَةِ مَورِدُ
وَقَد كانَ لِاِبنِ الحَوفَزانِ لَو اِنتَهى
سُوَيدٌ وَبِسطامٌ عَنِ الشَرِّ مَقعَدُ
فارس ذي الخمار
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2011/10/17 01:48:48 مساءً
التعديل: الاثنين 2011/10/17 01:50:45 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com