خَلِيلَيَّ عُوجا نُحَيِّ نِباعا | |
|
| وَخَيماً بِهِ وَنُحَيِّ الرِباعا |
|
تَبَدَّلَتِ الأُدمَ مِن أَهلِها | |
|
| وَعَينَ المَها وَنَعاماً رِتاعا |
|
يُسَوِّقُها بِالرِياضِ الظَليمُ | |
|
| سِياقَ المُعاقِبِ رَكباً سِراعا |
|
فَلا ما وَقالا جِداءٌ قَليلٌ | |
|
| سُؤالُكَ رَبعاً مُحِيلاً وَقاعا |
|
رَأَيتَ المُحبِّينَ قَد أَقصَرُوا | |
|
| وَتَأبى لِحينِكَ إِلّا اِتِّباعا |
|
لِلَيلى فُؤادَكَ في خَلوَةٍ | |
|
| وَفي مَجلِسٍ أَو سَمِعتَ السَماعا |
|
تَحِنُّ إِذا ذُكِرَت مَرَّةً | |
|
| حَنينَ الطَرِيفِ أَرادَ النِزاعا |
|
فَقُلتُ بَلى عَرِّجا ساعَةً | |
|
| وَغُضّا المَلامَ فَعاجا وَطاعا |
|
لِذي شَجَنٍ يَعتَريهِ المِرا | |
|
| رَ شَوقٌ يُعالِجُ مِنهُ رُداعا |
|
فَظَلتُ أُبَكّي وَقَد أَسعَدا | |
|
| عَلى ذاكَ فيهِ بِهِ ما اِستَطاعا |
|
بِأَجرَعَ جَعدِ الثَرى مُكتَسٍ | |
|
| مِنَ البَقلِ حَوذانَهُ وَالدُعاعا |
|
وَمَجلِسِ خَمسٍ بِهِ مَوهِناً | |
|
| تَواعَدنهُ إِذ أَرَدنَ اِجتِماعا |
|
بَعَثنَ رَسُولاً كَتُوماً لِما | |
|
| أَرَدنَ إِذا ما الرَسُولُ أَذاعا |
|
إِلَيَّ بِأَن إِيتِنا وَاحذَرَن | |
|
| وَقاكَ الرَدى أَهلَنا وَالشِناعا |
|
عِداةً لَنا الدَهرَ لا يَغفَلُونَ | |
|
| أذا وَجَسُوا نَظَراً وَاِستِماعا |
|
فَأَقبَلتُ أَمشي كَمَشي الفَنيقِ | |
|
| رَأَتهُ المَخاضُ فَطارَت شَعاعا |
|
عَلَيَّ كِساءٌ تَقَنَّعتُهُ | |
|
| عَلى سُنَّتي خَشيَةً أَن يُذاعا |
|
بِمَمشايَ أَن كاشِحٌ رانئٌ | |
|
| فَلَمّا بَلَغتُ كَشَفتُ القِناعا |
|
عَقائِلُ كَالمُزنِ فيها البُرُو | |
|
| قُ يُعشى العُيُونَ سَناها التِماعا |
|
إِذا ما سَفَرنَ وَإِمّا اِختَبَي | |
|
| نَ أَبصَرتُ مِن ضَوئِهِنَّ الشَعاعا |
|
كَما تَتَراءى خِلالَ السَحا | |
|
| بِ شَمسُ النَهارِ تَرُومُ اطِّلاعا |
|