رَأَيتُ وَدونَها هضَباتُ سَلمى | |
|
| حُمولَ الحَيِّ عالِيَةً مَليعا |
|
بِأَعلى ذي الشَّميطِ حَزَيْن مِنهُ | |
|
| بحَيثُ تَكونَ حَزَّته ضُلوعا |
|
بِنَظرَةِ أَزرَقَ العَينَينِ بازٍ | |
|
| عَلى عَلياءَ يَطَّرِدُ اليَفوعا |
|
إِلَيكُم يا لِئامَ النَّاسِ إِنّي | |
|
| نُشِعْتُ العِزَّ في أَنفي نُشوعا |
|
أَنا الخزمِيُّ خَلى الناسُ بَيني | |
|
| وَبَينَ الهَذْرِ بَذخاً أَو بَليعا |
|
أَنا اِبنُ التَّارِكِ البَكرِيِّ بشراً | |
|
| عَلَيهِ الطَّيرُ تَرقُبُهُ وُقوعا |
|
عَلاهُ بِضَربَةٍ بَعَثَتْ بِلَيلٍ | |
|
| نَوائِحَهُ وَأَرخَصَت البضوعا |
|
وَقادَ الخَيل عائِدَةً لِكَلبٍ | |
|
| تَرى لِوَجيفِها رَهجاً سَريعا |
|
وَغادَرَ مرفقاً وَالخَيلُ تردي | |
|
| بِسَيلِ العرضِ مُستَلِباً صَريعا |
|
بِحَرَّة واقِم وَالعيسُ صُعْرٌ | |
|
| تَرى لِلحَى جَماجِمها نَبيعا |
|
وَفاء عَلى دُجوجٍ بِمُنعلات | |
|
| يُطارِقُ في دَوابِرِها الشَّسوعا |
|
إِذا أَقبَلْنَ هاجِرَةً أَثارَت | |
|
| مِنَ الأَظلالِ إِجْلاً أَو صَديعا |
|
وَإِن رَعَفَت مناسِمُها بِنِقَبٍ | |
|
| تَرَكنَ جَنادِلاً مِنهُ يَنوعا |
|
لَعَلَّ النَّاسَ يَغتَبِقونَ فَخراً | |
|
| لَنا أَو يَذكُرونَ لَنا صَنيعا |
|
وَما خالَلتُ مِنهُم مِنْ خَليلٍ | |
|
| وَلكِنّي حَدَوتُهُمُ جَميعا |
|
عَقَلتُ نِساءَهُمْ فينا حَديثاً | |
|
| ضَنينَ المالِ وَالوَلَد النَّزيعا |
|
وَلَم أَجْلِفُ وَلَم يُقصِرنَ عَنّي | |
|
| وَلَكِنْ قَدْ أَنى لي أَنْ أريعا |
|
عَجِبتُ لِقائِلينَ صَهٍ لِقَومٍ | |
|
| عَلاهُم يَفْرَعُ الشَّرفَ الرَّفيعا |
|