إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يَومُ الوَعد |
يا يومَ الوعْدِ متى تأتي |
يا يومَ الوَعْدْ؟ |
هل تأتي حَقًا مُختَتِمًا أيّامَ الوَجْدْ؟ |
فتُبرعِمُ من بينِ الأشْواكِ رؤؤسُ الوَرْدْ؟ |
ويعُمُّ البِشْرُ |
يَعُمُّ السَّعْدْ.. |
أيكونُ قُدومُكَ في عُمري |
أم فيما بَعْدْ؟ |
هل ألمحُ وجهَكَ، إن تأتي، |
مِن جَوفِ اللَّحْدْ؟ |
طِفلاً منَّيتُ النفسَ أنا |
ومضَيتُ أعُدّ ْ |
وسئمتُ العَدّ ْ |
أيّامي كالبرقِ توارَتْ |
يتلوها الرَّعدْ |
وعُقودي كيفَ مَضَتْ |
عِقدًا في إثرِ العِقْدْ؟ |
أتساءَلُ أنتظرُ جوابًا |
أشتاقُ الرَّدّ ْ...! |
وغَدَوتُ فتًى |
وغَدَوتُ أبًا |
أصْبَحْتُ الجَدّ ْ... |
وبلغتُ الحَدَّ وما مِن رَدّ ْ! |
يا يَومَ الوَعدْ |
هل َيحظى وُلدي مِن بَعْدي |
أمْ وُلدُ الوُلْدْ؟ |
أم يبقى الوَعْدُ كذا وعدًا |
ما طالَ المَدّْ |
ويظلُّ الدَّربُ كذا وَعْثًا |
ويَضيقُ القَيْدْ |
ضِيقًا يَشتَدّ |
هَل يُرخى الحَبْلُ، كما قالوا، |
مِن طولِ الشَّدّ ْ؟ |
هَل يُجنَى ثَمَرٌ مأمولٌ مِن ذاكَ الجُهدْ؟ |
فيُطِلُّ اليُسْرُ منَ العُسْرِ العاتي الُمْمتَدْ؟ |
أم ماذا بَعدْ...؟ |