إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نسرٌ أم حمامة؟ |
لاجتماعِ الطَّيرِ، |
ما قبلَ الصَّباحْ، |
أقبَلَتْ، مَذعُورَةً، |
أسرابُ أصحابِ الجناحَُ... |
جَدْوَلُ الأعْمالِ مَقصُورُ الكلامْ: |
نَزْعُ شاراتِ السَّلامِ عنِ الحَمامْ! |
حَيْثُ أنَّ الناسَ قد مَلّوا الوُعودْ |
فالحَكايا جاوَزَتْ كلَّ الحُدودْ |
كلَّ يَومٍ يملأُ الدُّنيا بَشائرْ |
عَن سَلامٍ قادِمٍ كالطَّيرِ طائرْ |
ناعقًا قالَ الغُرابْ: |
يا طُيورْ |
آنَ أنْ يَرعَى القَضِيَّة |
نسرُنا حامي الحَميّةْ |
فهْوَُ أوْلى بالوظيفَةْ |
مِن ذوي النَّفسِ الضَّعيفَةْ |
فيهِ لَو رُمنا الحقيقَةْ |
كلُّ ما تَبغي الخليقَةْ |
فالمعالي مَطلبُهْ |
والبَرايا تَرهبُهْ، |
فاجعَلوا النَّسْرَ الإماما |
واعزلوا الآنَ الحَماما |
*** |
لم يَطُلْ ما كانَ مِن أخذٍ ورَدّْ |
قرَّرَوا بالأمرِ عَنْ عَزْمٍ وجِدْ |
مِنْ عَلى أنقاضِ جُثمانٍ وَجِيفَهْ |
تمَّ تتويجُ الخَليفَهْ! |
*** |
وانفَضَّ جَمْعُ المؤتمَرْ |
واستغرَبَ النّاسُ الخبَرْ... |
*** |
عامٌ مَضَى |
أو بَعضُ عامْ |
والهمسُ في الأنحاءِ قام: |
هل يا ترى ضاعَ السَّلامْ؟ |
حتّى الأبَدْ؟ |
مَنْ مُرجِعٌ بِيضَ الحَمَامْ؟ |
هَل مِنْ مَدَدْ؟ |
مَن ذا الذي يأتي بها؟ |
مِن بَعْدِ طولِ غِيابِها؟ |
هل مِنْ أحَد؟ |
هل مِنْ أحَد؟!!! |