مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِ | |
|
| غَيرِ ما صَبوةٍ ولا أحلاَمِ |
|
طَارِقَات ولا ادِّكار غوان | |
|
|
بل هَوَايَ الذي أُجِنُّ وأُبدي | |
|
| لِبَنِي هَاشِمٍ فُرُوعِ الأنَامِ |
|
لِلقَرِيبِينَ من نَدَىً والبَعِيدِي | |
|
| نَ من الجَورِ في عُرى الأَحكَامِ |
|
والمُصِيبِينَ بابَ ما أَاخطَأَ النَّا | |
|
| سُ ومُرسِي قَوَاعِدِ الإِسلاَمِ |
|
والحُمَاةُ الكُفَاةُ في الحَربِ ان | |
|
| لَفَّ ضِرَاماً وَقُودُها بِضِرَام |
|
والغُيُوثِ الذينَ إِن أَمحَلَ النَّا | |
|
| سُ فَمَأوَى حَوَاضِنِ الأيتَامِ |
|
والوُلاَةِ الكُفَاةِ للأَمر ان طَرَّ | |
|
| ق يَتناً بِمُجهَضٍ أو تَمَامِ |
|
والأُسَاةِ الشُّفَاةِ للداءِ ذِي الرِّيبَ | |
|
| ةِ والمُدرِكيِنَ بالأَوغَامِ |
|
والرَّوَايَا التي بِهَا يَحمِلُ النَّا | |
|
| سُ وُسُوقَ المُطَبَّعَاتِ العِظَامِ |
|
والبُحُورِ التي بها تُكشَفُ الحِرَّ | |
|
| ةُ والداءُ من غَلِيلِ الأَوَامِ |
|
لكثيرينَ طَيّبينَ من النَّا | |
|
| سِ وبَرِّينَ صادقينَ كشرامِ |
|
وَاضِحِي أَوجُهٍُ كَرِيمِي جُدُودٍ | |
|
| وَاسِطِي نِسبَةٍ لِهَام فَهَامِ |
|
للذُّرَى فالذُّرَى من الحَسَبِ الثَّا | |
|
| قِبِ بَينَ القَمقَامِ فالقَمقَامِ |
|
رَاجِحِي الوَزنِ كَامِلِي العَدلِ في | |
|
| السِيرةِ طَبِيِّن بالأُمورِ الجِشَامِ |
|
فَضّلُوا النَّاسَ في الحَدِيثِ حَدِيثاً | |
|
| وَقَدِيماً في أوّلِ القُدَّامِ |
|
مُستَفِيدِينَ مُتلِفِينَ مَوَاهِي | |
|
| بَ مَطَاعِيمَ غَيرِ ما أبرَامِ |
|
مُستَعِفِّينَ مُفضِلينَ مَسَامِي | |
|
| حَ مراجِيحَ في الخَمِيسِ اللُّهَامِ |
|
ومَدَارِيكَ لِلذُّحُولِ مَتَارِي | |
|
| كَ وإِن أُحفِظُوا لعُورِ الكَلاَمِ |
|
لا حُبَاهُم تُحَلُّ للمَنطِقِ الشَّغ | |
|
| ب ولا لِلِّطَامِ يوم اللِّطَامِ |
|
أَبطَحِيِّيينَ أريَحِيينَ كالأَن | |
|
| جُمِ ذاتِ الرُّجُومِ والأَعلاَمِ |
|
غَالِبِيّينَ هاشِمِيّينَ في العِل | |
|
| مِ رَبَوا مِن عَطِيَّةِ العَلاَّمِ |
|
وَمُصَفَّينَ في المَنَاسِبِ مَحضِي | |
|
| نَ خِضَمِّينَ كالقُرُومِ السَّوَامِي |
|
وإذا الحَربُ أومَضَت بِسَنَا البر | |
|
| قِ وَسَارَ الهُمَامُ نَحوَ الهُمَامِ |
|
ورأيتُ الشريجَ يَحنِنَّ والنَّب | |
|
| عَ بِمَكسُورَةِ الظُّهَارِ اللُؤَامِ |
|
فَهُمُ الأُسدُ في الوَغَى لاَ اللَّواتي | |
|
| بين خِيسِ العَرِينِ والآجَامش |
|
أُسدُ حَربٍ غُيوثُ جَدبٍ بَهَالِي | |
|
| لُ مَقَاوِيلُ غَيرُ ما أفدَامِ |
|
لا مَهَاذِيرَ في النَّدِيّ مَكَاثِي | |
|
| رَ ولا مُصمَتِينَ بالإِفحَامِ |
|
سَادةٍ ذَادةٍ عن الخُرَّدِ البِي | |
|
| ضِ إذا اليَومُ كانَ كالأَيَّامِ |
|
وَمَغَايِيرَ عِندَهُنَّ مَغَاوِي | |
|
| رَ مَسَاعِيرَ لَيلَة الإِلجَامِ |
|
لا مَعَازِيلَ فِي الحُرُوبِ تَنَابِي | |
|
| لَ ولا رَائِمِينَ بَوَّ اهتِضَامِ |
|
وَهُمُ الآخِذُونَ من ثِقَةِ الأَم | |
|
| رِ بِتَقوَاهُمُ عُرَىً لا انفِصَامِ |
|
وَالمُصِيبُونَ والمُجِيبُونَ للدَّعو | |
|
| وَةِ والمُحرِزُونَ خَصلَ التَّرامِي |
|
ومُحِلُّونَ مُحرِمُونَ مُقِرُّو | |
|
| نَ لِحِلٍّ قَرَارَةً وحَرَامِ |
|
سَاسَةٌ لا كَمَن يَرَى رَعيَةَ النَّا | |
|
| سِ سَوَاءً وَرِعيَةَ الأَنعَامِ |
|
لا كَعَبدِ المَلِيكِ أو كَوَلِيدٍ | |
|
| أو سُلَيمَانَ بَعدُ أو كَهِشَامِ |
|
رَيُه فِيهِمُ كَرَأي ذَو الثُلَّةِ | |
|
| في الثَائِجَاتِ جُنحَ الظَّلاَمِ |
|
جَزُّ ذِي الصُّوفِ وانتِقَاءٌ | |
|
| لِذِي المُخَّةِ وانعَق وَدَعدَعاً بالبِهَامِ |
|
مَن يَمُت لا يَمُت فَقِيداً ومن يَح | |
|
| يَى فلا ذُو إلٍ ولا ذُو ذِمَامِ |
|
فَهُمُ الأَقرَبُونَ مِن كُلِّ خَيرٍ | |
|
| وَهُمُ الأَبعَدُونَ من كُلِّ ذَامِ |
|
وَهُمُ الأَرأَفُونَ بالنَّاسِ في الرَّأ | |
|
| فَةِ والأَحلَمُونَ في الأَحلاَمِ |
|
بَسَطُوا أَيدِيَ النَّوَالِ وكَفُّوا | |
|
| أيديَ البَغيِ عَنهُمُ والعُرَامِ |
|
أخَذُوا القَصدَ واستَقَامُوا عَلِيهِ | |
|
| حِينَ مَالت زَوامِلُ الآثَامِ |
|
عِيَزَاتُ الفَعَألِ والحَسَبِ العَو | |
|
| دِ إليهم مَحطُوطَةُ الأَعكَامِ |
|
أُسرَةُ الصَّادِق الحَديثِ أبي القَا | |
|
| سِمِ فَرعِ القُدَامِسِ القُدَّامِ |
|
خَيرِ حَيّ وَمَيّتٍ من بَنِي آ | |
|
| دَمَ طُرَّاً مَأمُومِهم والإِمَامِ |
|
كَان مَيتاً جِنَازَةً خَيرُ مَيتٍ | |
|
| غَيَّبَتهُ حَفَائِرُ الأقوَامِ |
|
وَجَنِينَاً وَمُرضِعاً ساكِنَ المَه | |
|
| دِ وبَعدَ الرِّضَاعِ عِندَ الفِطَامِ |
|
خَيرُ مُستَرضَعٍ وَخَيرُ فَطِيمٍ | |
|
| وَجَنِينٍ أُقِرَّ في الأَرحَامِ |
|
وَغُلاَماً وناشِئاً ثم كَهلاً | |
|
| خَيرُ كَهلٍ وَنَاشِىءٍ وغُلامِ |
|
انقَذَ الله شِلوَنَا من شَفا النَّ | |
|
| ار بِهِ نِعمَةً من المِنعَامِ |
|
لَو فَدَى الحَيُّ مَيِّتاً قُلتُ نَفسِي | |
|
| وَبَنِيَّ الفِدى لِتِلكَ العِظامِ |
|
طَيِّبب الأصلِ طَيِّب العُودِ في البِن | |
|
| يَة والفَرعِ يَثرِبِيُّ تَهَامِي |
|
أبطَحِيٌّ بِمَكَّةَ استَثقَبَ الِلَّ | |
|
| هُ ضِيَاءَ العَمَى به والظَّلاَمِ |
|
وإلى يَثرِبَ التَّحَوُّلَ عَنها | |
|
| لِمَقَامٍ عَن غَيرِ دار مُقامِ |
|
هِجرَةٌ حُوِّلت من الأوسِ والخَز | |
|
| رَجِ أهلِ الفَسِيلِ والآطَامِ |
|
غَيرَ دُنيَا مُحَالِفاً واسمَ صِدقٍ | |
|
| بَاقِياً مَجدُهُ بَقَاءَ السَّلامِ |
|
ذُو الجَنَاحَينِ وابنُ هالةَ مِنهُم | |
|
| أسَدُ الله والكَمِيُّ المُحَامِي |
|
لا ابنُ عَمٍّ يُرَى كهذا ولا عَ | |
|
| مٌّ كهَذَاك سَيِّد الأَعمَامِ |
|
والوَصِيُّ الذي أمَالَ التَّجُو | |
|
| بِيُّ بِهِ عَرشَ أُمَّةٍ لانهِدَامِ |
|
كانَ أهلَ العَفَافِ والمَجدِ والخَي | |
|
| رِ ونَقضِ الأُمُورِ والإِبرَامِ |
|
والوَصِيُّ الوَلِيُّ والفارِسُ المُع | |
|
| لِمُ تَحتض العَجَاجِ غَيرُ الكَهامِ |
|
كَم لَهُ ثم كَم لَهُ من قَتِيلٍ | |
|
| وَصَرِيعٍ تَحتَ السَّنَابِكِ دَامِي |
|
وَخَمِيسٍ يَلُفُّهُ بِخَمِيسٍ | |
|
| وفِئَامٍ حَوَاهُ بَعدَ فِئَامِ |
|
وَعَمِيدٍ مُتَوَّجٌ حُلَّ عَنهُ | |
|
| عُقَدُ التَّاجِ بالصَّنِيعِ الحُسَامِ |
|
قَتَلوا يَومض ذَاك إِذ قَتلُوهُ | |
|
| حَكَمَاً لا كَغَابِر الحُكَّامِ |
|
رَاعِيَاً كانَ مُسجِحَاً فَفَقَدنَا | |
|
| هُ وَفَقدُ المُسِيمِ هُلكُ السَّوَامش |
|
نَالَنَا فَقدُهُ وَنَالَ سِوَانَا | |
|
| بِاجتِدَاعٍ مِنَ الأُنُوفِ اصطِلامِ |
|
وأًشِتَّت بِنَا مَصَادِرُ شَتَّى | |
|
| بَعدَ نَهجِ السَّبِيلِ ذِي الآرَامِ |
|
جَرَّدَ السَّيفَ تَارَتَينِ من الدَّه | |
|
| رِ على حِينِ دِرَّةٍ من صَرَامِ |
|
في مُرِيدِينَ مُخطِئِينَ هُدَى الل | |
|
| هِ وَمُستَقسِمِينَ بالأَزلاَمِ |
|
وَوَصِيُّ الوَصِيَّ ذِي الخُطَّةِ الفَص | |
|
| لِ وَمُردِي الخُصُومِ يَومَ الخِصَامِ |
|
وَقَتِيلٌ بالطَّفِ غُودِرَ منهُ | |
|
| بَينَ غَوغاءِ أُمّةٍ وَطَغَامِ |
|
تَركَبُ الطَّيرَ كالمَجَاسِدِ مِنهُ | |
|
| مَعَ هَابٍ من التُّرَابِ هَيَامِ |
|
وَتُطِيلُ المُرَزَّءاتُ المَقَالِي | |
|
| تُ عَلَيهِ القُعُودض بَعدَ القِيَامِ |
|
يَتَعَرَّفنَ حُرَّ وَجهٍ عَلَيهِ | |
|
| عُقبَةُ السَّروِ ظَاهِراً والوَسَامِ |
|
قَتَلَ الأدعِيَاءُ إِذ قَتَلُوهُ | |
|
| أكرَمَ الشَّارِبِينَ صَوبَ الغَمَامِ |
|
وَسَمِيُّ النَّبِيِّ بالشِّعبِ ذِي الخَي | |
|
| فِ طَرِيدُ المُحِلِّب الأحرَامِ |
|
وأَبُو الفَضلِ إنَّ ذِكرَهُم الحُل | |
|
| وُ بِفِيَّ الشِّفَاءُ للأَسقَامِ |
|
فِيهُمُ كُنتُ للبَعِيدِ ابنَ عَمٍّ | |
|
| وَاتَّهَمتُ القَرِيبَ أيَّ اتِّهَامِ |
|
صَدَقَ النَّاسَ في حُنَينَ بِضَربٍ | |
|
| شَابَ منه مَفَارِقُ القُمقَامِ |
|
وَتَنَاوَلتُ من تَنَاوَلَ بالغِي | |
|
| بَةِ أعرَاضَهم وَقَلَّ اكتِتامي |
|
وَرَأَيتُ الشَّرِيفَ فِي أعيُنِ القَو | |
|
| مِ وَضِيعاً وَقَلَّ مِنهُ احتِشَامِي |
|
مُعلِناً للمُعَالِنين مُسرَّاً | |
|
| للمُسِرِّينَ غَيرَ دَحضِ المَقَامِ |
|
مُبدِياً صَفحَتِي عَلَى المَرقَبِ المُع | |
|
| لَمِ باللهِ قُوَّتِي واعتِصَامِي |
|
ما أبالي إِذَا حَفِظتُ أبا القَا | |
|
| سِمٍ فِيهِم مَلامَةَ اللُوَّامِ |
|
ما أبَالِي وَلَن أُبَالِي فِيهِم | |
|
| أبَداً رَغمض سَاخِطِينَ رَغَامِ |
|
فَهُمُ شِيعَتِي وَقِسمِي من الأُمَّ | |
|
| ةِ حَسبِي مِن سَائِرِ الأقسَامش |
|
إن أمُت لا أمُت وَنَفسِي نَفسَا | |
|
| نِ من الشَّكِّ في عَمَىً أو تَعَامِي |
|
عَادِلاً غَيرَهم مِن النَّاسِ طُ | |
|
| رَّاً بِهِمُ لا هَمَامِ بي لا هَمَامِ |
|
لَم أبِع دِينيَ المُسَاوِمَ بِالوَك | |
|
| سِ وَلاَ مُغلِيَاً مِنَ السُّوَّامِ |
|
أخلَصَ الله لِي هوايَ فما أُغرِ | |
|
| قُ نزعاً ولا تَطِيشُ سِهَامِي |
|
وَلِهَت نَفسِيَ الطَّرُوبُ إلَيهم | |
|
| وَلَهَاً حالَ دُونَ طَعمِ الطَّعَامِ |
|
لَيتَ شِعرِي هَل ثُمَّ هَل آتِينَهُم | |
|
| أم يَحَولَنَّ دُونَ ذَاكَ حِمَامي |
|
إن تُشَيَّع بِي المُذَكرَةُ الوَج | |
|
| نَاءُ تَنفِي لُغَامَهان بِلُغَامِ |
|
عَنتَرِيسٌ شِمِلَّةٌ ذَاتُ لَوثٍ | |
|
| هَوجَلٌ مَيلَعٌ كَتُومُ البُغَامِ |
|
تَصِلُ السُّهبَ بالسُّهُوبِ إلَيهِم | |
|
| وَصلً خَرقَاءَ رُمَّةً في رِمَامِ |
|
رَدَّهُنَّ الكَلالُ حُدباً حَدَابِي | |
|
| رَ وَحَدُّ الإِكَامِ بعدَ الإِكَامِ |
|
في حَراجِيحَ كالحِنِيّ مَجَاهِي | |
|
| ضَ يَخِدنَ الوَجِيفَ وَخدَ النَّعَامِ |
|
يكتَنِفنَ الجَهِيضَ ذَا الرَّمَقِ المُعجَلِ | |
|
| بَعد الحَنِينِ بالإِرزَامِ |
|
مُنكِرَاتٍ بأنفُسٍ عَارِفَاتٍ | |
|
| بِعُيُونٍ هَوَامِلِ التَّسجَامِ |
|
ما أُبَالِي إذَا أُنِخنَ إِلَيهِم | |
|
| نَقَبَ الخُفِّ واعتِرَاقِ السَّنَامِ |
|
يَقضِ زَورٌ هُنَاكَ حَقَّ مَزُورِي | |
|
| نَ وَيَحبُ السَّلاَم أهلُ السَّلامِ |
|