قال أبا أشوفك .. سكتت شوي قلت . أش زينه
|
موعدن معك أنت .. لايمكن على أنكاره
|
بس لاحظ؟ أن قلبي لو جفو غالينه
|
ماجعلهم عرضة النقّاده .. الثرثاره
|
قال أنا أدري واللّه ايوقّف معه .. ويعينه
|
قلبك اللي حط أعدائه على أنصاره
|
قال بكره قلت بكره غد .. ياتانينه
|
كلّها ساعات ويبوح النّهار أسرااره
|
المهم .. أصبحت صبحن ماعرف تكوينه
|
صبح . من ندرة عصافيره؟ تصيد أحراره
|
وأتقهوا قهوة .. اللي مضحكته سنينه
|
وأأخذ أغراضي معي واااشغّل السيّاااره
|
وأسرح وفي بالي انّه في حدا . دربينه
|
ياقبل بيته ببيتين .. أو على دوّاااره
|
وليه ذا؟؟ واقف معنّز جسمه بيدّينه
|
وقفة اللي ربعه اتحبّه .. ولا تختاااره
|
قلت ليه أنت أتّشائم .. والبنادم طينه
|
ينتصر لاحط ذكر الله على أصراره
|
قال أنا مانيب متشائم .. لكن . ياشينه
|
لابتدا عمرك بصدماته وموت أزهاره
|
كنت أحسب أن الحياه ال ساره أو ال لينه
|
لين ماتت لينه وفي يوم .. ماتت ساره
|
ضل يبكي .. وأنتهز صدري وجا من بينه
|
لين حسّيت أن كثر الدمع ... فك أزرااره
|
أعملت في عيني أنفاسه ودمعة عينه
|
مثل مايعمل .بخار الشاي. فالنّظاره
|
قمت أضمّه وااحضن راسه ولا أدري وينه
|
لانّي اغليه .. بمفااجأته وفي تكراااره
|
كان يوم ايعلّم الواحد يوفّي دينه
|
الفرح به؟. قاطعن للحزن كرت زياره
|
يالله أنّك تلعن الوقت الردي وأتهينه
|
كانه ايبكّي كباره .... من غياب صغاره
|