عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الأموي > غير مصنف > رُقيع الوالبي > غَدَت عَذّالَتايَ فَقُلتُ مَهلاً

غير مصنف

مشاهدة
1204

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

غَدَت عَذّالَتايَ فَقُلتُ مَهلاً

غَدَت عَذّالَتايَ فَقُلتُ مَهلاً
أَفي وَجدٍ بِلَيلى تَعذلاني
أَعاذِلَتَيَّ مَهلاً بَعضَ لَومي
كَفاني مِن عَنائِكُما كَفاني
أَقِلا اللَّومَ قَد جَرَّبتُ عَيشي
وَقَد عُلِّمتُ إِن علمٌ نَهاني
إِذا طاوَعتُ عِلمَكُما فَمَن لي
مِنَ الغَيبِ الَّذي لا تَعلَمانِ
خَليلَيَّ اِنظُرا لَعَلّي
أُقَضّي حاجَتي لَو تربعانِ
أَلِمّا بي عَلى رَسمٍ قَديمٍ
لِلَيلى بَينَ صارَةَ وَالقَنانِ
وَقَفتُ بِها فَظَلَّ الدَّمعُ يَجري
عَلى خَدَّيَّ أَمثالَ الجُمانِ
نُسائِلُ أَينَ صارَت دارُ لَيلى
فَضَنَّ الرَّبعُ عَنّا بِالبَيانِ
نَأَت لَيلى فَلا تَدنو نَواها
وَلَو أشفى بِمَنطِقِها شَفاني
وَموماةٍ تَمَلُّ العيسُ حَتَّى
تقطعها به بِغيطانٍ بطانِ
وَهَمٍّ قَد قَرَيتُ زَماعَ أَمرٍ
إِذا ما الهَمُّ بِالنُّصبِ اِعتَراني
قَطَعتُ بِناتِحِ الذِّفرى سَبَنتى
سبوح المَشي عَوّامِ الحرانِ
أَشُجُّ بِهِ رُؤوسَ البيدِ شَجّاً
إِذا ما الآلُ أَلوى بِالرعانِ
إِذا ما القَومُ مَنّوا حادِيَيهِم
دُنُوَّ الشَيءِ لَيسَ لَهُم يَدانِ
هُناكَ أهينُ راحِلَتي وَرَحلي
وَما لِرَفيقِ رَحلي مِن هَوانِ
فَذَر هَذا وَلَكِن غَيرَ هَذا
عَنَيتُ مِن المَقالَةِ أَو عَناني
فَإِن كانَ العَداوَةُ مِنكَ حَقّاً
تُجَدِّدُ لي إِذَن حَتّى تراني
فَنَنظُرُ ما لَدَيكَ إِذا اِلتَقَينا
وَتَنزِعُ إِن جَرَيتَ وَأَنتَ وانِ
فَإِن تَعجِز فَقَد أَبلَيتَ عَجزاً
وَإِن تَصبِر فَأَنتَ عَلى مَكانِ
تَوارَثَني الغُواةُ فجَرَّبوني
حَفيظَ العَقبِ جَيّاشَ العِنانِ
لي السَّبقُ المُبَرِّزُ كُلَّ يَومٍ
إِذا صاحَ الجَوالِبُ بِالرِّهانِ
أَصابَ الدَّهرُ مِن جَسَدي وَأَبقى
كَما يَبقى مِنَ السَّيفِ اليَماني
وَقَد ضَحِكَت زُنَيبَةُ مِن شُحوبي
وَشَيبٍ في المَفارِقِ قَد عَلاني
وَماذا الشَّيبُ عَن قِدَمٍ ولَكِن
أَشابَ الرَّأسَ رَوعاتُ الزَّمانِ
وَهَمٍّ داخِلٍ أَفنى ثَناهُ
سَوادَ اللَحمِ مِنّي فَاِبتَراني
وَما قالَت مَقالَتَها بِغِشٍّ
وَلكِن هَوَّلَت مِن أَن تَراني
وَكانَ لِيَ الشَبابُ خَليلَ صِدقٍ
فَبانَ وَما قَلَيتُ وَلا قَلاني
كَذَلِكَ كُلُّ نَدمانَي صَفاءٍ
إِلى أَجلٍ هُما مُتَفَرِّقانِ
رُقيع الوالبي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2011/11/09 08:28:53 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com