مدري أطالعك وألاّ أطالع عيوبك
|
المشكله .. كل منها يزيّن الثاني
|
كل الاباريق .. تسكب عمري فكوبك
|
وأخاف تشربني وماعاد .. تضماني
|
سبع سنواتن وأنا روحك ومحبوبك
|
وسبع اسنواتن تفضفضني وتكناني
|
أجنيك وأأصد عنك شوي وأتوبك
|
وأتّوبني ولاخذيت شوي .. تجناني
|
تحبّني ومتعلّقبي .. وعذوبك..
|
أنّك تناساني .. ولا احتلت تنساني
|
عيّوبي أهلي .. وأنت أهلك .. عيّوبك
|
ياوجد حالي وياتجريح وجداني
|
قلبي .. معززّّ .. بسوء الحض .. ومتوبك
|
كل العشاشيق .. تسبقني .. وتعداني
|
كن العمر يذبح عيوني على دروبك
|
لاصرت أطالعك .. وأنت أهناك تتناني
|
بحيي عيوني بشوفتك وبجي صوبك
|
وباحب راسك .. وبا حضّنك ذرعاني
|
بتقوقع بشاطيك .. وأنخش في ثوبك
|
وباقول .. تكفون خلّوني .. علاشاني
|
باعيش في سرع نبضاتك وفي دوبك
|
وبستخلصك يا الادب واعلّم الساني
|
كيق أيتكيّف مع رقّتك وأسلوبك
|
وأنته .. تعاتبني وكنّك .. تفدّاني
|
لبيك ياللي تواصيفك تحلّوبك
|
أقسا علي بس ....... من شان أتّحاشاني
|
أخاف ترفق علي شوي وأأأأذوبك
|
وأصير عشره . وكلّّن يحسد الثاني
|