إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هُنَّ... |
أيطيبُ لي مِن بعدِهِنَّ العيشُ |
لو أبعَدتَهنَّ؟ |
بل كيفَ تعتمِرُ القلوبُ بنَبضِِها |
من غيرِهنَّ؟ |
ولئنْ يكنَّ السّمُّ في عَقَصاتهنَّ، |
وقرصِهِنَّ، |
ولئنْ بلغنَ من الدَّهاءِ الأوْجَ، |
مَرْخِيَّ الأعِنَّةْ، |
لكنّما يَبقَيْنَ هُنَّ السِّحرَ، |
هنَّ الوَحيَ هُنَّ... |
قد صَوَّر اللهُ الجَمَالَ مُلخّصًا |
بجَمَالهِنَّ! |
وأراهُ قد جَعَلَ الحَنانَ مُجسّدًا |
بقلوبهِنَّ.. |
ويطيبُ لي أن أرتَوي |
مِن نبعِهِنَّ وصَفوِهِنَّ... |
ويلذُّ لي أن أكتَوي، |
إذ أكتَوي، |
في نارِهِنَّ.. |
في لحظهنّ أسِنّةٌ، |
أوّاهُ من تلكَ الأسِنَّةْ! |
لكنَّهُنَّ، إذا غضِبنَ، |
جَعَلنَ عذبَ اللَّحنِ عَنَّةْ |
فاسترضِِهِنَّ وراعِهِنَّ |
بفطنةٍ، |
من كَيدِهِنَّ |
واحفَظْ لهُنَّ مقامَهِنَّ، |
ولا تحمّلهُنَّ مِنَّةْ... |
ودارِهِنَّ فإنهُنَّ، |
متى أرَدْنَ، |
جَعَلنَ للأخشابِ رَنَّةْ.. |
وبكِِلْمَةٍ.. |
وبلَحْظةٍ |
يجعَلنَ نارَ الأرْضِِ جنَّةْ! |