إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بقربِ الكنيسة... |
بقربِ الكنيسةِ، |
حينَ التقَينا |
على غيرِ وَعْدٍ، |
على غيرِ عِلْمِ، |
وكنتُ قُبيَلَ اللقاءِ غريقًا |
بفكري، |
أراجعُ أضغاثَ حُلمِ.. |
أسيرُ على غيرِ هَدْيٍ كأني |
أطيرُ أحلّقُ في أُفْقِ وَهْمي، |
أحدّثُ نفسي، |
فيزدادُ حِسّي |
وشَوقي إليها |
وحُزني، |
وغمّي، |
فقلت:ُ سأدخلُ أنذرُ نذرًا، |
لعلَّ السَّماءَ تحنُّ فتَهْمي... |
وسالَتْ دُموعي على خَدِّ حُلمي |
كغيثٍ يباغِتُ مِن غيرِ غَيْمِ... |
ومن خَلْفِ دَمعي تَبَدّى خيالٌ |
يجسّدُ لي رسمَها |
أيَّ رَسْمِ... |
فرُحْتُ أُبَسْمِلُ مما دهاني |
وما كِدتُ انطقُ لفظَةَ بسْمِ... |
وإذ صوتُها العذبُ يطرُقُ أذني |
بأعذبِ لَحْنٍ، |
ويهتفُ باسمي... |
مَدَدْتُ يدَيَّ لأمسَحَ دمْعي |
فراحت تُشيرُ إليَّ وتومي، |
تقولُ تعالَ وهاتِ يديكَ... |
هناكَ نَسِيْتُ صَلاتي |
وصَوْمي!!! |