بين القلم وأصابعي والورق شوق
|
عشرين حولٍ .. من كتبت القصايد
|
من يوم بان القلب .. واخفيت بالموق
|
دمع .. وغدالي بالمحبه .. وعايد
|
كتبت ما كني على الشعر مسبوق
|
وقريت ماكن اف قصيدي .. جدايد
|
ونزفت لين اتعبت لا حصل اعروق
|
وسهرت لين امست نجومي قلايد
|
وصرت الليالي بين عاشق ومعشوق
|
وصرت الوصل مابين حاضر وبايد
|
أنا النخيل وشعري اظلال وعذوق
|
وانا السحاب اللي على الناس جايد
|
وف ليلةِ حسيت من جرحي اعقوق
|
وقف النزيف وما بذي له عوايد
|
صار الورق مابين مهمل ومشقوق
|
وحار القلم ما بين ناقص وزايد
|
من الشعر مليت ياحادي النوق
|
ومن الجروح اللي .. تمل الضمايد
|
ومن الحروف ونقصها مع هل السوق
|
وكذب الحسود .. وهم راعي المكايد
|
ومجاد لي في كل ساذج ومطروق
|
وخوفي على غر المعاني الفرايد
|
عشر السنين وعشر .. والجوف محروق
|
ما غير أشب أطراف ليلي وقايد
|
مانيب ادور من ورى نزفي احقوق
|
ولا ابي من سهر عيني فوايد
|
لو ما بقالي في الملا غير مخلوق
|
لا من ذكر شعري .. جفته الوسايد
|
كني بجبين الشمس .. والليل مفروق
|
وكني بدمعٍ .. فوق خده نضايد
|
افداه عمرى .. ماشكى صاحبه عوق
|
لاشك ما في النفس لو قيل كايد
|