أَهلاً وَسَهلاً بِسَيِّدِ العَربِ | |
|
| ذي الغُرَرِ الواضِحاتِ وَالنُجُبِ |
|
فَتى نِزارٍ وَكَهلَها وَأَخي ال | |
|
| جودِ حَوى غايَتَيهِ مِن كَثَبِ |
|
قيلَ أَتاكُم أَبو الوَليدِ فَقا | |
|
| لَ الناسُ طُرّاً في السَهلِ وَالرَحَبِ |
|
أَبو العُفاةِ الَّذي يَلوذُ بِهِ | |
|
| مِن كانَ ذا رَغبَةٍ وَذا رَهَبِ |
|
جاءَ الَّذي تُفرَجُ الهُمومُ بِهِ | |
|
| حينَ يُلِزُّ الوَضينَ بِالحَقَبِ |
|
جاءَ وَجاءَ المَضاءُ يَقدُمُهُ | |
|
| رَأيٌ إِذا هَمَّ غَيرُ مُؤتَشَبِ |
|
شَهمٌ إِذا الحَربُ شَبَّ دائِرُها | |
|
| أَعادَهُ عَودَةً عَلى القُطُبِ |
|
يُطفِىءُ نيرانَها وَيوقِدُها | |
|
| إِذا خَبَت نارُه بِلا حَطَبِ |
|
إَلا بِوَقعِ المُذَكَّراتِ يُشَبَّ | |
|
| هنَ إِذا ما اِنتُضينَ بِالشُهُبِ |
|
لَم أَرَ قِرناً لَهُ يُبارِزُهُ | |
|
| إِلّا أَراهُ كَالصَقرِ وَالخَرَبِ |
|
لَيثٌ بِخُفّانُ قَد حَمى اِجَماً | |
|
| فَصارَ مِنها في مَنزِلٍ أَشِبِ |
|
شَبلاهُ قَد أُدِّبا بِهِ فِهما | |
|
| شَبهاهُ في جِدِّهِ وَفي لَعِبِ |
|
قَد وِمقا شَكلَهٌ وَسيرَتَهُ | |
|
| وَأَحكَما مِنهُ أَكرَمُ الأَدَبِ |
|
نِعمَ الفَتى تُقرَنُ الصِعابُ بِهِ | |
|
| عِندَ تَجاثي الخُصومِ لِلرُّكَبِ |
|
وَنِعمَ ما لَيلَةُ الشِتاءِ إِذا اِس | |
|
| تُنبِحَ كَلبُ القِرى فَلَم يُجِبِ |
|
ما لَنَعَم عِندَهُ مَخالَفَةٌ | |
|
| مِثلَ اِختِلافِ الصُعودِ وَالصَبَبِ |
|
تُحضِرُهُ لا فَلا يَهُمُّ بِها | |
|
| وَمِنهُ تَضحي نَعَم عَلى أَرَبِ |
|
تَرى لَهُ الحِلمَ وَالنُهى خُلُقاً | |
|
| في صَولَةٍ مِثلِ جاحِمِ اللَهَبِ |
|
سَيفُ الإِمامَينِ ذا وَذاكَ إِذا | |
|
| قَلَّ بُناهُ الوَفاءِ وَالحَسَبِ |
|
ذا هَودَةَ لا يُخافُ نَبوَتُها | |
|
| وَدينُهُ لا يُشابُ بِالريبِ |
|