أَمِن آلِ لَيلى عَزَمتَ البُكورا | |
|
| وَلَم تَلقَ لَيلى فَتَشفي الضَميرا |
|
وَقَد كُنتَ دَهرَكَ فيما خَلا | |
|
| لِلَيلى وَجاراتِ لَيلى زَؤورا |
|
لَيالِيَ اَنتَ بِها مُعجَبٌ | |
|
| تَهيمُ إِلَيها وَتَعصي الأَميرا |
|
وَإِذا هِيَ حَوراءُ شِبهُ الغَزالِ | |
|
| تُبصِرُ في الطَرفِ مِنها فُتورا |
|
تَقولُ اِبنَتي إِذ رَأَت حالَتي | |
|
| وَقَرَّبتُ لِلبَينِ عَنساً وَكورا |
|
إِلى مَن أَراكِ وَقَتكَ الحُتوفَ | |
|
| نَفسي تَجَشَّمتُ هذا المَسيرا |
|
فَقُلتُ إِلى البَجَلِيِّ الَّذي | |
|
| يَفُكُّ العُناةَ وَيُغني الفَقيرا |
|
أَخي العُرفِ أَشبَهَ عِندَ الفِدى | |
|
| وَحَملِ المَئينِ أَباهُ جَديرا |
|
عَشيرُ النَدى لَيسَ يَرضى النَدى | |
|
| يَدَ الدَهرِ بَعدَ جَريرٍ عَشيرا |
|
إِذا اِستَكثَرَ المُجتَدونَ القَليلَ | |
|
| لِلمُعتَفينَ اِستَقُلَّ الكَثيرا |
|
إِذا عَسُرَ الخَيرُ في المُجتَدينَ | |
|
| كانَ لَدَيهِ عَتيداً يَسيرا |
|
وَلَيسَ بِمانِعٍ ذي حاجَةٍ | |
|
| وَلا خاذِلٍ مَن أَتى مُستَجيرا |
|
بِنَفسي أَقيكَ أَبا خالِدٍ | |
|
| إِذا ما الكُماةُ أَغاروا النُحورا |
|
إِلى اِبنِ يَزيدٍ أَبي خالِدٍ | |
|
| أَخي العَرفِ أَعمَلتُها عَيسَجورا |
|
لِنَلقى فَواضِلَ مَن كَفِّهِ | |
|
| فَصادَفتُ مِنهُ نَوالاً غَزيرا |
|
فَإِن يَكُنِ الشُكرُ حَصنَ الثَناءِ | |
|
| بِالعُرفِ مِنّي تَجِدني شَكورا |
|
بَصيراً بِما يَستَلِذُّ الرُواةُ | |
|
| مِن مُحكَمِ الشِعرِ حَتّى يَسيرا |
|