إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وقفت عليك |
بهاء الدين الخاقاني |
ايا امرأة ساحرة ْ |
يفقد العيش قيمته |
في عباراتك الساخرة ْ |
آه... وقولكِ: |
لاقيمة للحياة بدون النساء.. |
لتؤلمني ذكرياتك |
بين الفراغ وبين الخواء |
ويسحبني عيشك المستباح |
تنهدت مما يقال بوصفك ِ.. |
يا شاعرة ْ .. |
تفسدين هوى النفس |
كم تشعلين رؤى الروح |
يا تاجرة |
آه .. آما لزمتك منّا |
عواطفنا لحظة طاهرة ْ |
ما اعادتك ذكرى نوافذنا |
صحوة عابرة ْ |
كم أعود لأنسى |
لأابقى بأ لامي الساهرة |
هل لاني أردت الوصال حلالا..؟ |
فقلت:محالا... |
وقلت: ألادع عنك جهل القديمينَ |
وخذني اليك كأسطورة الحالمينَ |
ودع سنة الأولين.. |
تمتع فانّا قلوب مسافرة |
آه..كفاك |
فانك فكرتها الجائرة ْ |
كم تعودين للعشِ ِ |
للعشق....قلبي |
بقوتك الخائرة ْ |
أداويك حتى أراك ودون وداع |
كطير مسافرة |
رايتك فاتنة للنساء |
تذكرت لون الورود |
أتهدينها ياترى من جديد |
بمسرى الشواطي .. وممشى النخيل ِ |
فمن يا ترى يرتقيها معاك؟ |
وعند الأصيل..؟ |
فعندك كل الرجال متاجرة ْ |
..عدت للعيد ِ |
انسج ذكرى ورودي |
أفكر بالسنوات.. |
فاني بضد الشهوات |
شعرت ان الربيع زماني |
على رغم مما أعاني |
لأخلع من جسدي شيخ يأسي |
بأعماق قلبي شباب ٌ |
إلى الخلد باب ٌ |
ألا فاتركيني سأنساك ِ |
إني سأنسى الحرام َ |
وما اشعر الانكسار |
وما اشعر الانهزام .. |
فألف شرفة تشتهيني .. |
هناك ألف ليلة تحتويني |
ومهما صرخت ِ.. ومهما عتبت ِ |
ومهما انفعلتِ |
ألا فانطوي في حياتكِ |
إني آنا ..كعقابك |
هيا انطوي الماً |
ما أكون للحظتك العابرة ْ |
يا امرأة َََ |
بين ضعف الرجال مسافرة ْ |
آه.. فألغيتك امرأة كاسرة ْ |
وعلى رغم كثرتهم في الزحام |
ستبقين مخنوقة في الظلام ِ |
انك اليوم كافرة ْ... |
كم أحاول لكن .. |
كم يضيق بك ِ ألأفق بين الليالي |
لتقتل هذه الكوابيس عفّ الخيال |
فغيرتك اليوم أصل المطال |
فماذاك عمرٌ أصيلٌ |
بأنك بين غواء ٍ |
وبين ثراء ٍ |
ألا فاقصري في المقال |
وحاولت لكن .......... |
إعادتك اليوم محض المحال |
كأني كأخرس بين الفضاء |
أضاع الهداية بين الهباء |
وبين الغباء |
فمن واصل القلبَ ... |
من يحرث الحبَ |
يزهر ورد الربيع لهُ |
ثم تولد من كل عفّ عصافيرهُ |
حيث يحصد مني بذور الإله |
ثمار الحلال |
لنقطف معنى الجمال... |
رفضتي رؤاهُ بسؤِ الدلال |
شباب قضى رائع ٌ |
والهوى يأسف اليوم من تاجرة ْ |
كم ... هتفت لروحكِ |
ناشدت عقلك |
لكنك ا المرأة الخاسرة ْ |
تشتوي في عذاباتها الغائرةْ |
بضحالة فكركِ في الشهواتِ |
أيا امرأة... في رؤى حسنها .. قاهرة ْ |
وعلى رغم وهم وحزن .. |
يأتي بك الموت فنّي |
وقفت عليكِ لأبصر قبرا |
رمادا من الحسنِ ِ .. |
اسمع ما قيل بالمقبرة ْ |
قيل منيتها في فتى ً |
رغم كل الرجال أحبتهُ |
رغم الليالي ... رغم القتال |
سأنثر فوق ضريحك ِ وردي |
وأكتب: اني تعبت أعلمك الحبَ |
كيف سأنقذه في فتاة مقامرة ْ.. |
سأمسح كل الغبار ِ |
وكل الترابِ |
وفي كل عيد على القبرِ |
ائتي أنظف تلك العبارة ْ |
أعود إلى إمرأة ٍ |
موتها أعادها من عصور المغامرة ْ |
ثم أترك مقبرة ً |
ضج فيها عبير أساطير حبٍ .. |
تراتيل قلبٍ |
وصوت الحضارة ْ |
لتستصرخ الكون َ |
بعض الطهارة ْ... |
......................... |