وَكَواعِبٍ قَد قُلنَ يَومَ تَواعُدٍ | |
|
| قَولَ المُجِدِّ وَهُنَّ كَالمُزّاحِ |
|
يالَيتَنا في غَيرِ أَمرٍ فادِحٍ | |
|
| طَلَعَت عَلَينا العيسُ بِالرَمّاحِ |
|
بَينا كَذاكَ رَأَيتَني مُتَعَصِّباً | |
|
| بِالخَزِّ فَوقَ جُلالَةٍ سِرداحِ |
|
فيهِنَّ صَفراءُ المَعاصِمِ طَفلَةٌ | |
|
| بَيضاءُ مِثلُ غَريضَةِ التُفّاحِ |
|
تُجري السِواكَ عَلى أَغَرَّ مُفَلَّجٍ | |
|
| عَذبِ المَذاقَةِ طَيِّبِ الأَرواحِ |
|
فيهِ تَصيدُ إِذا رَمَت عَن قُدرَةٍ | |
|
| وَبِطَرفِ فاتِرَةِ البَغامِ لِياحِ |
|
فَنَظَرنَ مِن خَلَلِ الحِجالِ بِأَعيُنٍ | |
|
| مَرضى مُخَالِطوها السَقامُ صِحاحِ |
|
وَإِتَشنَّ حينَ أَرَدنَ أَن يرمينَني | |
|
| نَبلاً بِلا ريشٍ وَلا بِقِداحِ |
|
فَلَئِن بَقيتُ لِأَلحَقَنَّ بِأَبحُرٍ | |
|
| يَنمينَ لا قُطعٍ وَلا أَنزاحِ |
|
ولَآتِيَنَّ بَني عَليٍّ إِنَّهُم | |
|
| مَن يَأتِهِم يُتَلَقىّ بِالإِفلاحِ |
|
قَومٌ إِذا جُلِبا الثَناءُ إِلَيهِم | |
|
| بَيعَ الثَناءُ هُناكَ بِالأَرباحِ |
|
وَلِأجلِسَنَّ إِلى الخَليفَةِ إِنَّهُ | |
|
| رَحبُ الفَناءِ بِواسِعٍ بَحباحِ |
|
فَرَّجتَ عَن مُضَر العَريضَةِ هَمَّها | |
|
| وَنَطَحتَ عِندَ المَوتِ أَيَّ نَطاحِ |
|
فَوَجَدتَ حينَ لَقَيتَ أَيمَنَ طائِرٍ | |
|
| وَوَلَيتَ حينَ وَلَيتَ بِالإِصلاحِ |
|
وَعَفَوتَ عَن كَسرِ الجَناحِ وَلَم يَكُن | |
|
| لَتَطيرَ ناهِضَةٌ بِغَيرِجَناحِ |
|
وَمُضَبَّرٍ عِردِ الزُجاجِ كَأَنَّهُ | |
|
| إِرَمٌ لِعادَ مُلَزَّزِ الأَركاحِ |
|