إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إيماءة صغرى |
ورائحة مطهرة بملح حنينها المكتوم. |
تثقلني المحادثة المرمزة: |
احتقنت على دماي |
وقلت رأيا في التحزب والصراع الجهوي. |
مناخ هذي المهرة الحرَّى |
يتيح لهذه الأشجار تأويل التنفس بالجنون |
والابتسامة بالضنا. |
تتراوح الإيماءةُ الصغرى إلى عمري القليل |
فانتحي خلف انخطافي |
كي أرتب جملة تصف انخطافي بالرقائق. |
تقبل الأنثى على روحي |
وتمضي |
تترك الإيقاع منكسرا على شفتيّ. |
كان الوجهُ قرب الوجه |
بينما داء في الهواء يرف مثل فراشة داخت |
على القنديل |
تسكن في اليدين هنيهة |
وتطير في شجر المكان برمزها المرئي |
ثم تعود تهمد في اليدين. |
تقول: لا تبدأ قصائدك القصيرة من عيوني |
فالعيون صنيع غيري |
آيتي الزمن الذي نسج العيون. |
سجائري نفدت وقلبي مستديم |
تقبل الأنثى على بدني لتقلب خطة القلب |
استقرت كالسراب |
ورواحت مثل الطبيعة. |
هل أبوح بأن جمراً يشتهي جمراً؟ |
تحطُ على الفؤاد |
شفيقةٌ كالليل حين يسوقها في الحلم: |
تخلع جورباً |
وتنام في تركيبيَ الشعريّ |
عاريةً |
سوى من مسة الكف الوجيدة. |
ترقب النيل الرمادي الحفيظ |
تصب قهوتها التي ابتردت: |
ستدخلني من الثقب المقدس بين جلدي والضلوع |
وليس من عينيّ |
إني ضد جسميفاعزف القيثار ثانية على نفس المكان |
وخل الجمر موصولا بجمري. |
تقبل الأنثى على بدني |
وتمضي نحو برنسها المعلقثم تكتب في الندى: |
هل أنت مشتاق |
وعندك لوعة؟ |