إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ظَلَّ البحرُ وفياً |
للبحرِ ذاكرةُ الجهاتِ |
وقدْ تباكى في مَداها البُرتقالُ |
وفي دموعِ البرتقالِ |
عيونُ يافا |
تَذْرِفُ الحَسْراتِ جَمْراً مِن سَقَرْ ... |
المسرحُ العبريُّ |
قد فتحَ الستارَةَ |
كي يصفق مَنْ حَضَرْ ... |
أحزانُ يافا |
لم تكن مدعوةً |
كانت تشيِّعُ حينها |
زمناً توقَّفَ واحْتضَرْ ... |
حُزْنُ المشاهِدِ |
ليسَ مفتوحاً على التأويلِ فهْوَ |
مشابهٌ لألفِ موتٍ يَعْرُبيٍّ |
قَدْ تَفَشّى وانتَشَرْ ... |
والعائدونَ |
تفجَّرَت كَلماتهم حِمَماً |
تلظَّتْ في براكينِ الخُطَبْ |
وتشَردَقَت بهم لحونْ |
إن اليتامى .. مِن يتامى يولدونْ |
لله دَرُّكَ يا مَطَرْ .. |
وها عروسُ الساحلِ الباكي |
تؤجلُ عرسَها |
كي تعلنَ الأسى على |
من فاتَها وهَجَرْ .. |
أيوبُ ضاق الصدرُ |
شُلَّ الصبرُ |
في ارواحنا |
والحلمُ أسقيناهُ عجزاً |
فانتحر .. |
البحرُ ما خانَ العهود وما جفا |
في المدِّ يغسلُ جرح يوبا |
البحرُ ما خانَ العهود وما جفا |
في الجزرِ يمسحُ دَمْعَها |
البحرُ ما خانَ العهود |
وما انْحَسَرْ .. |
إن النصاب قَدِ اكتملْ |
فلنقترب كي نَنْتحِبْ |
فالويل بات مقدرا |
وكُلُّ ما عداه |
فرَّ واندثر ... |
متفاعلن وما يجوز منها وربما ما لا يجوز |
مصبنة في يافا تم تحويلها الى مسرح عربي عبري . |
اليتامى .. مِن يتامى يولدونْ من لافتة عائدون للشاعر احمد مطر . |
اشارة لموسم النبي أيوب: يُقام سنوياً في يافا حي العجمي قرب شاطئ البحر . |
يوبا أقدم تسجيل لاسم يافا جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد تحتمس الثالث حيث ورد اسمها يوبا أو يبو. |