بَارَكَ اللهُ لِلأَمِيرِ أَبِي الْ | |
|
| عَبَّاسِ خَيْرِ الْمُلُوكِ فِي النَّيْرُوزِ |
|
وَأَرَاهُ أَوْلاَدَهُ الْغُرَّ أَجْدَا | |
|
| داً بِمُلْكٍ نَامٍ وَعِزٍّ عَزِيزِ |
|
فَهُوَ أَوْلَى بِهِ وبَالْجُودِ فِيهِ | |
|
| مِنْ ابْرِويزَ وَمِنْ فَيْرُوزِ |
|
لَهُمُ فِي الْهِلالِ هُرْمُزُروزٍ | |
|
| وَلَنَا الدَّهْرِ فِيكَ هُرْمُزُرُوزِ |
|
فَاقْتَبِلْ جِدَّةَ الزَّمَانِ بِعَامٍ | |
|
| بَارِزٍ بِاللُّجِيْنِ وَلابْرِيزِ |
|
ضَاحِكَاتٍ أَيَّامُهُ طَائِعَاتٍ | |
|
| طَاعَةَ الْحبِّ بَعْدَ طُولِ النّشُوزِ |
|
وَاقْضِ حَقَّ النَّيْرُوزِ فيه بِكَأْسِ | |
|
| مُزْعَجٍ سَقْيُهَا بكَأْسٍ وَكُوزِ |
|
فِيهِ نَقْشٌ مُلَوَّنُ مِنْ يَدَيْ مَنْ | |
|
| لَمْ تَشُبْهُ مَعَايِبُ التَّلْوِيزِ |
|
طَلَعَتْ شَمْسُ وَجْهِهِ تَحْتِ دَاجِيَ ال | |
|
| شَّعَرِ الْجَعْدِ صِبْغَةَ الشِّيرُوزِ |
|
مِنْ عُقَارٍ تَرَى الْفَتِيَّةَ مِنْهَا | |
|
| عَجَزَتْ عَنْ كَمَالِ حُسْنِ الْعَجُوزِ |
|
يَشْتَكِي كَرْمُهَا الأُوَامَ لَدَى الْقَطْ | |
|
| فِ وَمَا زَالَ كَارِعاً في البُرُوزِ |
|
وعَلَى مُقْبِلٍ مِنَ السَّعْدِ مَحْجُو | |
|
| بٍ عَنِ النَّحْس والأَذَىَ مَحْجُوزِ |
|
بِالزَّبَيْدِيَّةِ الْمُشَهَّرَةِ الْحُسْ | |
|
| نِ وَحَوْزِ الَّلَذَاذَةِ الْمَاحُوزِ |
|
وصُنَوفٍ مِنَ الْجَوَاهِرِ تَبْدُو | |
|
| كُلَّ يَوْمٍ مِنْ كَنْزِهَا المَكْنُوزِ |
|
يَاسَمِينَ حكَى قُرَاضَةَ تِبْرٍ | |
|
| فَتَقُوا طِيبَهُ بِمَرْمَاحُوزِ |
|
يَضْحَكُ الْوَرْدُ عْنْدَهُ بَيْن نِسْرِي | |
|
| نَ وَبُسْتَانُ لعنُهم آيْرُوز |
|
ورِياحٍ مِنَ الرِّياحِين أدَّتْ | |
|
| نشرَ مِسْكٍ بعَنْبر مَعْرُوز |
|
وبها من حَمَاحمٍ هَامُ رَنْجٍ | |
|
| مُشْرفات الطُّلَى على سينيز |
|
ومياهٍ يَشْكو الْجَداول أَبْساً | |
|
| لم تَمَزِّقْهُ حادثاتُ النُّزُورِ |
|
وبنا رِنْجِها المَحَمَّلِ تِبْراً | |
|
| ومياه منْ آسها الْمَجزُوزِ |
|
ونخيلٍ ترفَّع النَّوْعُ منها | |
|
| عن حِوار الأَنْفَالِ والشَّهْرِيز |
|
وبها الطَّلْعُ مثْلُ بِيضِ أَكُفٍّ | |
|
| بَرَزَتْ من مَخَصَّرات القُزُوز |
|
وتجافَتْ عَنْها الجُفوفُ فشُبِّهْ | |
|
| ن كَمَاماً مفَتَّقات الدُّرُوز |
|
كَمْ زمانٍ مضَى بها مُسْتَلَذٍّ | |
|
| لَيْلنُا فيه مثلُ لَيْل الحَزِيز |
|
قَبْلَ أَن تَرْحَلَ البوارحُ عنَّا | |
|
| وتُحَطَّ الرِّحَالُ من تَمَّوز |
|
رضِيَ الرَّاضِيَ الإِلهُ لمُلْك | |
|
| عَزَّزَ الدَّينَ أيَّما تعزيز |
|
فهُوَ بالله في مَحَلِّ أَمانٍ | |
|
| تَحتَ حِرْزٍ من القَضاء حَريز |
|
أَيَّد اللهُ مُلكَه بنَصيحٍ | |
|
| رازَ منه الزَّمانَ أَذكى مَروز |
|
بوَزير مؤَيَّد الرَّأْي قَدْ حا | |
|
| زَ بيُمْن التَّدبير خَيْرَ مَحُوز |
|
فكنُوزُ الآباءِ ثابتَةٌ منْهُ | |
|
| كُلُّ يوم مُجَدَّدٍ يكنُوزِ |
|
قَلَمٌ يملكُ الوَرَى فهو أَمْضى | |
|
| من حُسامٍ على الأَعادي جَرُوز |
|
ومن السَّهْمِ حينَ يَسْتَلِبُ الْعُمْ | |
|
| رَ اخْتِطافاً وعاملٍ مَجْلُوزِ |
|
حَتَفَ اللهُ مَرْدَواجَ بحدّ | |
|
| منْهُ في أَنْفُس الوَرَى مَرْكُوز |
|
كم عَدْوٍّ أَبادَهُ غيْرَ مَقْبُو | |
|
| نٍ بَمَرْدَى الرَّدَى ولا مَجْنُوز |
|
وكذا يَسْتَمرُّ في كُلِّ عاصٍ | |
|
| وَنَبِيطٍ لهُمْ عُتاةٍ وخُوز |
|
عَرُزُوا كالْجَرَادِ نَسْلَ فسادٍ | |
|
| مَحَقَ الله ذاكَ منْ تَغْرِيزِ |
|
فهو كالشَّهدِ للنَّصيحِ المُوَالِي | |
|
| وَكَسَيْفٍ عَلَى العِدَا مَهْزُوزِ |
|
لم يَضقْ بالأُمور صَدْراً ولا أَصْ | |
|
|
وعَليٌّ كذاك غَيْرُ ظنِينٍ | |
|
| في مُراعاتَه ولا مَلْمُوز |
|
بَلْ يُنادِي الأَعْدَاءَ منْهُ برَأْي | |
|
| غَيْرِ مُسْتَنْقَصٍ ولا مَغْمُوز |
|
فَرِداءُ الشَّباب ضَافٍ عَلَيْهِ | |
|
| وهو ذو حُنْكَة ورأيٍ مَريز |
|
كم عدُوٍّ يبيتُ منهُ على ص | |
|
| حَّةِ جسمٍ بلَيْلَةٍ الْمَنْكُوز |
|
يا أَجلَّ المُلوك عَقْلاً وعلْماً | |
|
| مفَرَدَ السبق غَيْرَما مَلْزُوز |
|
لَكَ عَبْدٌ كَساكَ فاخِرَ مَدْحٍ | |
|
| رَائِقِ لُبْسُهُ لِبَاسَ الخُزُوز |
|
لم يَشِنْهُ ذكُر السَّبَاسِبِ والوَصْ | |
|
| فُ لعيسِ تَحْتَ الرِّحال جَمُوز |
|
من قوافٍ علَى سِواهُ صِعَاب | |
|
| سُبَّقِ الْجَرْي ظاهرات البُرُوز |
|
خَطَرْت نَحْوَكَ القَوَافِي بِمَدْحٍ | |
|
| غيرِ مُسْتَهْجَنٍ ولا مَكْزُوز |
|
بَيْن صادٍ وبَيْن ضادٍ وسينٍ | |
|
| ثُمَّ زايٍ مُبينةٍ التَّبْريز |
|
سائلُ الطَّبْع مُشْرقُ اللَّفْظ سَهْلٌ | |
|
| ما تُغَشِّيه ظُلْمَةُ التَّكْزيز |
|
فائضٌ ماؤُه يجيءُ مُطيعاً | |
|
| غيرَ مُسْتَجْلَب ولا مَنْحَوز |
|
يَرْجعُ الشِّعْرُ عَنْهُ حِين يُسامِي | |
|
| هِ بأَنفٍ مُجَدَّعٍ مَحْزُوز |
|
مَن يَرُمْ نَسْجَ مثْله تَخْتَطفْهُ | |
|
| لامعاتٌ من ذلك التَّطْريز |
|
قَصَّرَ الْمُخْلِفُ المُعَلَّمُ عَنْ فَيْ | |
|
| ض صَيُودٍ مُعاوِدِ التَّكْزيز |
|
وكذا لاَ يُقاسُ بَيْنَ خَسِيفٍ | |
|
| فائضٌ عِدُّهَا بِبِئْرٍ نَكُوز |
|
جُزْتُ فيه مَيْدَان قَوْمٍ أَراهُمْ | |
|
| شُعَراءً بالْخَطِّ والتَّجْوِيز |
|
يَسْتَمِيزُونَ لَفْظَ غَيْرهم في | |
|
| ه غِلاباً كَغَارة التَّكْليز |
|
بقَوَافٍ مَدُوسَةٍ ومَعانٍ | |
|
| مَخْلِقاتٍ ومَنْطِقٍ مَرْمُوز |
|
وَكَزُوهُ ليَلْحقُوهُ فَآبُوا | |
|
| بِقَصِيرٍ عنِ المَدَى مَوْكُوز |
|
حُرِموا الطَّبْعَ صاغرينَ فَسَارُوا | |
|
| منْ طَريق إليَهْ غيرِ مَجُوزِ |
|
عَجَبٌ والقَضادُ يَقْعِد ذا الْقُ | |
|
| وَّةِ عَنْ خُطْوِةِ الضَّعِيفِ الْعَجِيز |
|
كيف يحوِي التَّجْويدَ صاحبُ قَلْبٍ | |
|
| مُوَجعٍ من تَأَسُّفٍ مَوْحُوز |
|
لا أَرَى كارعاً لَهُمْ في إناء | |
|
| لا ولا في بحارِهِمْ ذا نُهُوز |
|
ليس لي غَلَّةٌ تَحَصَّلُ ممَّا | |
|
|
لاَ وَلاَ في أَرضهم قِيدُ شِبْرٍ | |
|
| في وِهادٍ لَهُمْ ولا في نُشُوز |
|
دَرَّةُ العُزْرِ هامِيَاتٌ عَلَيْهِمْ | |
|
| وَلَنَا دَرَّةُ القَطُوعِ الْعَزُوز |
|
غَرَّزُوا أَرجُلَ الطَّمَاعَةِ فِي رُكْ | |
|
| بٍ أَخَسَّتْ مِقْدَارَهُمْ وغُرُوزِ |
|
لَوْ يكونُ التَّجْويدُ دارَ ثَوَاءٍ | |
|
| لَمْ يَجوزُوا منها مدى الدَّهْلِيْزِ |
|
قُلْتُ إِذْ جُوِّزَتْ بغَيْر انْتِقَاب | |
|
| لَكِ حَظٌّ الْقِنَاعِ فِينا فجُوزي |
|
فازَ مْنُهْم جَمَاعَةٌ بأَناسٍ | |
|
| واتِّكَالِي عَلَيْكَ في التَّفْويز |
|
لَسَتُ أَرْجُو سواكَ بعدَ إلهي | |
|
| عِنْدَ تَقْصِيدِهِمْ ولا التَّرجِيز |
|
وَوَزِيرَيْنِ جَهَّزِانِي بجُودٍ | |
|
| تَعَّشَانِي بذَلِكَ التَّجْهِيزِ |
|
حِينَ عَيَّ الزَّمانُ عن ذِكْرِ حَظِّي | |
|
| جَبَرَاً فاقَتِي بِجَودٍ وجِيز |
|
أَنتَ أَدْرَى بالشِّعْر من قائلِيهِ | |
|
| فاقضِ فِيهِ بالْحَزْم والتَّعْجيز |
|
وكذا العِلْمُ بالمحرَّكِ والسَّا | |
|
| كِنِ في نَحْوِهِمْ وبالمَهْمُوز |
|
لَيْس إلاَّ الَّذي يَضُمُّهُمُ المَجْ | |
|
| لِسُ للإِنْتِحالِ والتَّمْييز |
|
فَهُمُ قَوْقَ مَنْ يَرَى قَوْلَ حَقٍّ | |
|
| غيرَ مُسْتَنْكَرٍ ولا مَنْهُوز |
|
فأَجِزْنِي بِقَدْرِ علمِكَ بالأَشْ | |
|
| عار يا خَيْرَ مُنْعِمٍ ومُجيز |
|
بِدَنانِيرَ لا أَحَالُ على الْجِهْ | |
|
| بِذِ فيهَا وَلاَ عَلَى كتُبْ رُوز |
|
وَرَغِيفُ النَّدِّ الَّذي عَصَبُوني | |
|
| هِ وأَكْرِمْ بِذَاكَ مِنْ مَجْنُوز |
|
غَلَبَتْني عَلَيْهِ أَيْدِي نِهَابٍ | |
|
| نَهزَتْهُ بحَظِّهَا المَنْهُوز |
|
سَبَقَتْني إليه سَبْقَ ذئابٍ | |
|
| خاطِفَاتٍ بِهِزَّةٍ وأَزِيزِ |
|
كان خَتْلاً منهم كَخْتَل الحَواريِّ | |
|
| سَيْفِ الله ذِي الرَّدى جُرْمُوز |
|
لو خَشِينَا الْبِدَارَ مِنهُمْ لَعِثْنا | |
|
| فيهِم كاللُّيُّوثِ فِي الأَمْعُوزِ |
|
ثُمَّ آبوا بجانِبٍ طَيِّب النَّشْ | |
|
| رِ وَأُبْنا بِجانِبٍ مَحْبوز |
|
لَهْفَ نفسي عليه مُلْقىً كَتُرْسٍ | |
|
| وافرِ الحَرْف مُشْرفٍ التَّفْريز |
|
فَدُموعي من التَّأَسُّف تَجْري | |
|
| جَرْيَ وَفْرَاءَ وافياتِ الخُرُوز |
|
جَمَزَتْنِي فَوايِتُ الحظِّ منْهُ | |
|
| وابلاَئِي منْ حَظِّيَ الْمجمُوز |
|
قَدْ رَأَى سَيِّدِي وُقُوفِيَ حَيْرا | |
|
| نَ كَمُصْمِي الرَّمْيَةِ الْمَتْرُوز |
|
فابْقَ يَا سَيِّدي بَقاءَ ثَبِيرٍ | |
|
| غَيْرَ ما مَزْعِجٍ ولاَ مَحْقُوز |
|
وتَمَلَّ السُّرُورَ سائِرَ مُلْكٍ | |
|
| غَيْرَ مُسْتَنْقَصٍ ولاَ مَبْرُوز |
|
تَتَخطَّى مداسَ كلِّ إِمامٍ | |
|
| قاهرَ العزِّ غَيْرَ مَا مَعزُوز |
|