إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
*** |
هذا زمانُ الأدعياءِ |
فكن على جمر القصيدة قابضاً |
واخلع عباءَتك الجميلةَ |
وارتحل |
نحو الخلودِ |
ودع نهاياتِ القصيدةِ |
للقصيدةِ |
واخترعْ |
أُخْراك في هذا الوجودْ |
*** |
لا أنت نلت رضاءَها |
سلمي ولا |
أهدتك يوماً عطرها |
يا أيها القدِّيسُ |
في طور الصلاة بدَيْرِها |
أفرغْ صلاتك |
من ذهولٍ |
قد أضعت العمر فيهِ |
وقُمْ إلى حدِّ التواصلِ |
علَّها الأيامُ تُنسيك الجحودْ |
*** |
يا صاحبي |
أحببتَ جارية ً |
تُباع وتشترى |
وتهزُّ خاصرة الغوايةِ |
ثم تخلعُ حسنها |
شيئاً فشيئاً للمليكِ |
ولستَ وحدكَ |
لستَ وحدكَ |
مَنْ أضاعَ العمر |
يحلمُ بالربيعِ |
ويشتهي |
ظلَّ النهودْ |
** |
هي قد رمتك إذا رمتك |
بلْحظِها |
حرمتك جنتها وقالت: |
هيت لكْ |
فاخلعْ قميصك |
ذلك المنزوعَ من قُبُلٍ |
ومن دُبُرٍ |
ونَمْ على نصلِ الدموعِ |
ودعْ عيونَ الأصدقاءِ |
ترد سلمى |
للطريقِ |
إذا وضعت العمر سِرَّاً |
في اللِّحودْ |
*** |
يا صاحبي |
فانوسُك المنذورُ للفقراءِ |
في درب المحبة ذابل ٌ |
يبكي على زمن الوصال ِ |
فقل بربك |
أين هاتيك الوعودْ |
*** |
يا صاحبي |
أنعى إليك زمانَنا |
والشعرَ والألحانَ |
في هذا الوجودِ |
فَنَمْ قريرَ العينِ |
إنك لم تزلْ |
تحيا بشعركِ باسقاً |
كاللحن ينعم |
بالخلودْ |