إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وتعود تنبشُ |
ذلك َ الجرحَ المعتقَ |
فى سراديب الخيانةِ |
تشتهي |
هذا التسكع َ |
فى جدائل ليلها |
هذا الحنين َ الفوضويَّ |
إلى المدى |
هذا النفيرَ لكى تعاودَ وصْلها |
تلك العيون ُ |
هى المواتُ بحسنها |
لن تعرفَ العومَ |
ولن يجدى شراعُكَ |
ذلك المكسور عزفا |
في بحار غرورها |
يا سيِّدي |
يا سيِّدي الغواص َمهلا ً |
هذه القيعان حبلى |
بالطحالب والردى |
لا، لا هنالك َ |
من محار ٍ أو صَدفْ |
إن كان عشقك للقديم ِ |
من التحفْ |
أو كان حبك |
للطواويس المذهبة ِ التى |
قدَّستها |
ماض ٍ فحاولْ |
أن تعيش َ على الصُّدفْ |
أو ترجعَ الصورَ القديمةَ َ |
تستقي منها الخلاصة َ |
تقتني منها الحِكمْ |
هذى تقول بأنها |
ابتسمت فحاولْ |
أن تعود لقيدها |
هذى تصورُ |
دمعك المسفوح َ من قلق ٍ فسارعْ |
كى تموت بحضنها |
هذى تقول بأنها |
باعت جنونك واشترت |
عقلا ً يبيع بلا ثمنْ |
هذى تقول بأنها |
ركبت قطار الهجر |
داهمت القصائدَ فارتقبْ |
أشلاء شوقك |
بين قضبان الأنينْ |
لم يبق من تلك المشاهد ِ |
غيرُ ومض ٍ |
من حنين ٍ |
يقتفى ظل السنينْ |
الآن ما عادت فتاتك |
هذه البنتُ الجميلة ُ |
تعتلي جدران صبرك |
لم تعد تلك النبية َ |
بين أصنام ِ الحنينْ |
الآن عادتْ |
مثل أرنبة ٍ |
تجرجرُ فى المساء |
صغارَها |
وتفتشُ الأشعارَ |
عن جرح ٍ |
دفينْ |
هذا انتصاركَ |
فاسترح |
فى الماءِ |
يا |
هذا |
الحزين! |
*** |