إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
*** |
إلى حسن نصر الله |
وجهكُ المضىءُ |
فى قتامةِ السَّديمْ |
وجرحُنا المُقيمْ |
يقسمان يومنا بهذه الحياة ْ |
أحلمَنا الذى يضخُّ |
عنبرا ً وجاه |
وبسمة ً تراودُ الشفاه |
قتلتنا |
قتلتنا |
قتلتنا |
برفضِك الخضوعَ |
مثلنا |
لرغبةِ الزناة ْ |
فكن ذبيحَنا الذى يردنا |
لشاطىءِ النجاه |
وكن لنا السبيلَ كى |
يباركَ المجوسُ ذِبْحَنا |
وخالطوا التلمود بالتوراة ْ |
لأنكَ الوحيدُ بيننا |
الذى يردُّ عن خيامنا |
مطامعَ الغزاة ْ |
ويبعدُ الذئابَ عن ربوعنا |
ويحرسُ الشياه |
ونحن لا نقدِّرُ الجميلَ أو |
نبادلُ الوفاءَ بالوفاءْ |
فصبحُنا |
خيانة ُ الصديق ِ |
والمساءُ فرصة ٌ |
لنقتل الظباءْ |
ونحن مَنْ يقبل اليدين ِ |
كي نعيشَ مرتين ِ |
فى حظائر ِ الحياة ْ |
فشرقنا صموتْ |
وغربُنا يموتْ |
وكلنا أصابنا القنوط ْ |
فمن سيأخذُ السلاحَ غيرَ حزب ٍ |
يقولُ باسم الله؟! |
ويمسحُ الترابَ |
عن عيونِنا |
ويحضرُ المرآة ْ |
لكى نرى |
حقيقة الخنوع |
فى وجوهِنا ... |
ونعلن الوفاة ْ! |
*** |