المَجدُ أَجمَعُ ما حَوَتهُ يَميني | |
|
| وَالفَخرُ يَصغُرُ أَن يَكون خَديني |
|
وَالدَهرُ مَوطِىءُ أَخمَصي وَالناسُ بِذ | |
|
| لَةُ ملبسي وَالرَأيُ بَعضُ ظُنوني |
|
وَالجودُ يَركَعُ خاضِعاً لأَنامِلي | |
|
| وَالبَدرُ يَسجُدُ خاشِعاً لِجَبيني |
|
وَالحَربُ بَينَ صَرائِمي وَصَوارِمي | |
|
| اِن جا طحونُ رحائها بزبونِ |
|
دنيا تَنحّي جانِباً عَنهُنَّ في | |
|
| فَمناقبي وَمَناشِبي في ديني |
|
لَو كانَت الدُنيا كُنوزاً في يَدي | |
|
| لَوَهَبتُها من حَيثُ لا تَكفيني |
|
ما قَدر منقض وَقيمَة نافِدٍ | |
|
| وَمحلُّ ماضٍ أَن يُليقَ يَميني |
|
العَدلُ وَالتَوحيدُ كُلُّ مَعاقِلي | |
|
| وَوَلاءُ آلِ الطهرِ جُلُّ حُصوني |
|
لا عِلمَ إِلّا ما أُناضِلُ دونَهُ | |
|
| وَأُفاضِلُ الدُنيا تَناضلُ دوني |
|
يا آلَ أَحمدَ قَد حَدَوت بِمَدحِكُم | |
|
| لَمّا رَأَيتُ الحَقَّ جِدَّ مُبينِ |
|
سَبَقَ الوَصِيُّ إِلى العُلى طُلّابَها | |
|
| حَتّى تَمَلَّكها بِغَيرِ قرينِ |
|
شَمسٌ وَلكِن لَيسَ يَغرُبُ قرصُها | |
|
| وَضَياغِم لَم تَستَتِر بِعَرينِ |
|
جَذَبَ النَبِيُّ بِضَبعِه يَومَ الغَدي | |
|
| رِ وَوَكَّدَ التَعريفَ بِالتَعيين |
|
خَتَمَ الرِقابَ بِنَصبِهِ لِوِلايَةٍ | |
|
| خَتم الرقاب خلاف خَتمِ الطينِ |
|
يَومٌ أَغرُّ أَضاءَ غُرَّةَ هاشِمٍ | |
|
| يَومٌ هِجانٌ ساءَ كلَّ هَجين |
|
اِذكر لَهُ بَدراً وَسَعي حسامِهِ | |
|
| في هَجرِ روحٍ أَو وِصالِ مَنون |
|
وَاِذكُر لَهُ أُحداً وَقَد أَرضى الرَدى | |
|
| وَرضا الردى اسخاطُ كلِّ وَتينِ |
|
ثُمَّ اِذكُر الأَحزابَ وَاِذكُر سَيفَهُ | |
|
| أَسَدٌ يُلاقي الحَربَ بِالتَبنينِ |
|
وَاِذكُر يَهودَ بِخَيبَر اِذ شَلَّها | |
|
| مِثلَ العُقاب يُشلُّ بِالشاهينِ |
|
وَاِذكُر حُنَيناً حينَ أَصبَح عَضبُهُ | |
|
| يَلقى المَناجِزَ عن هَوىً وَحنين |
|
أَجرى دماء المُشرِكينَ فَلَو جرت | |
|
| في مَوقِفٍ لَرَأَيتَ أَلفَ معينِ |
|
وَاِذكُر مُؤاخاةَ النَبِيِّ وَقَولِهِ | |
|
| ما قالَ في موسى وَفي هارون |
|
قَد سُدَّت الأَبوابُ اِلّا بابَهُ | |
|
| لَو كانَ يُعرَفُ مَوضِع التَبيين |
|
وَبَراءَةُ اِرتَجِعَت وَمُلِّكَ أَمرَها | |
|
| يا رَبَّ شَأنٍ ناسِخٍ لِشُؤونِ |
|
وَب هَل أَتى وحيٌ بِمَفخرِ ما أَتى | |
|
| لِيُغَضَّ طَرفُ الناصِبِ المَغبونِ |
|
أَرُواةَ آثارِ النَبِيِّ مَنِ الَّذي | |
|
| يُدعى قَسيمَ النارِ يَومَ الدينِ |
|
مَن بابُهُ في العِلمِ وَهوَ مَدينَةٌ | |
|
| ايهٍ وَصاحِبُ سرِّهِ المَخزونِ |
|
مَن زُوِّجَ الزَهراءَ حينَ تَزاحَموا | |
|
| في خُطبَةٍ كَشَفَت عن المَكنونِ |
|
مَن جَذَّ أَصلَ الناكِثينَ وَجَدَّ حَب | |
|
| لَ القاسِطينَ وَحاطَ عزَّ الدينِ |
|
مَن كانَ حَتفَ المارِقينَ القاسِطي | |
|
| نَ وَحَينَهُم في ذِمَّة التَحيين |
|
يا أُمَّةً مَلَكَ الضَلالُ زِمامَها | |
|
| وَتَهالَكَت في حالِها المَلعون |
|
أَجَزاءُ مَن هذي ذُؤابَةُ فَضلِهِ | |
|
| وَثِمارُ عَلياه بِغَيرِ غُصونِ |
|
أَلّا يُقَدَّمَ وَالفَضائِل شُهَّدٌ | |
|
| وَالفَخرُ أَقعَسُ مشرِقُ العَرنين |
|
وَتُراقُ مُهجَتُهُ وَيُقتَلُ نَسلُهُ | |
|
| وَتُباحُ مُهجَتُهُ لِشرِّ قَطينِ |
|
أَجرى الشَقِيُّ دَمَ الوَصِيِّ فَشَقَّقَت | |
|
| حلَلَ الجنانِ أَكفُّ حورِ العَين |
|
وَكَذا الدَعِيُّ اِبن البَغِيِّ عدا عَلى | |
|
| وَلَدِ النَبِيِّ بِحقدهِ المَدفون |
|
فَبَكَت مَلائِكَةُ السَماءِ بِكَربلا | |
|
| وَالدينُ بَينَ تحرُّقٍ وَرَنينِ |
|
وَجَرى عَلى زيدٍ وَيَحيى بَعدَهُ | |
|
| ما أَلبَسَ الاِسلامَ ثَوبَ شجون |
|
هاتا أُمَيَّةُ راجَعَت ثاراتِها | |
|
| فيها بِشَملِ ضِلالِه المَوضونِ |
|
فَتَقولُ لم تُسلِم وَلم تُؤمِن وَلم | |
|
| تُعصِم بِحَبلٍ في اليَقينَ مَتين |
|
فَاِذا بَنو العَباس تَحذو حَذوَها | |
|
| فَاِسأَل عَن المَنصورِ أَو هارون |
|
وَاِسأَل وَلا يَغرُركَ ما قَد لَبَّسوا | |
|
| أَو دَلَّسوا من قصةِ المَأمون |
|
وَهلمَّ جَرّاً فَالجَزائِرُ جمَّةٌ | |
|
| فَوضى وَكَم من زَفرَةٍ وَأَنين |
|
آلُ الهُدى ما بَين مَقتول وَمَأ | |
|
| سورٍ وَمَسمومٍ إِلى مسجونِ |
|
وَاللَهُ يُجزي الظالمين بِنارِهِ | |
|
| كَي يَعلموا الأَنباءَ بَعد الحين |
|
يا سادَتي اِنَّ ابنَ عَبّادٍ بِكُم | |
|
| يَرعى رِياضَ العز وَالتَمكينِ |
|
وَبكم يُدافِعُ ما يَنوبُ وَمِنكُمُ | |
|
| يَرجو الشَفاعَةَ عن أَصَحِّ يَقين |
|
هذي قَريعَةُ دهرِها وافَتكُمُ | |
|
| في مَعرِضِ التَحسينِ وَالترصين |
|
اِن قستَ أَشعارَ الفحول بِحُسنِها | |
|
| فَقِس القتادَ بِرَوضَةِ النِسرَين |
|
وَإِلَيكَ يا كوفِيُّ أَنشِد وَاتِّإِد | |
|
| وَأَجِد عَلى التَطريبِ وَالتَلحين |
|