مَشيبٌ عراهُ لَو يَدومُ مَشيبُ | |
|
| مَشيبٌ بِهِ ثَوبُ الرَشادِ قَئيب |
|
قَشيبٌ وَلكِن يَخلُقُ المَرءُ عِندَهُ | |
|
| وَيَلقى ضُروبَ الأُنسِ وَهو مريبُ |
|
مريبٌ اِذا ما قيل هَل تذكُرُ الظِبا | |
|
| وَعَهدي بِجَنبِ الجانِبَين يَطيبُ |
|
يَطيبُ وَتَعدادٌ كَزَورَةِ مُعجِبٍ | |
|
| لِعاشِقِهِ وَالزورُ منهُ عَجيب |
|
عَجيبٌ وَكَم لَزَورَتِهِ الدُجى | |
|
| فُؤاداً سَقيماً أَو يَكونُ طَبيبُ |
|
طَبيبٌ وَلكِنَّ الحَبيبَ طَبيبُهُ | |
|
| يُناديهِ مَن يَهوى وَلَيسَ يُجيبُ |
|
يُجيبُ اِذا أَنحى اِجابَةَ مُعرِضٍ | |
|
| فَقَلبي لِعَيني بِالدِماءِ قَليبُ |
|
قَليبٌ حكى بَدراً وَكان قَليبُهُ | |
|
| يَفورُ دِماءاً وَالدِماءُ صَبيبُ |
|
صَبيبٌ تحدّى ذا الفخارِ بِخَيلِهِ | |
|
| عَليٌّ وَأَنّى لِلوَصِيِّ ضَريب |
|
ضريبٌ يُدانيهِ اِذا حَمَس الوَغى | |
|
| وَسهمُ الرَدى أَنّى يشاءُ يُصيب |
|
يُصيبُ مِنَ الأَبطالِ أَرواحَها الَّتي | |
|
| تَردُّ ظُنونَ المَوتِ وَهيَ تَخيب |
|
تَخيبُ فَلَمّا أَن تَنمَّرَ حَيدَر | |
|
| فَللحتفِ عودٌ في الرِجالِ صَليبُ |
|
صَليب كَما أَودى بِعمروٍ وَمرحب | |
|
| وَذلِكَ نهجٌ في القراع رَحيبُ |
|
رَحيبٌ عَلى كفِّ الوَصِيِّ وَضَيِّق | |
|
| اِذا رامَهُ غَيرُ الوَصِيِّ يَخيب |
|
يَخيبُ وَما عَضَّت عَلى نابِها الرَدى | |
|
| وَأَما إِذا عَضَّت فَذاكَ نَخيب |
|
نَخيب وَاِن عدّوهُ نخبةَ عَسكَرٍ | |
|
| وَكلُّ أَبِيٍّ في القِراعِ خَنيبُ |
|
يَغيبُ مناويهِ بغَربِ حُسامِهِ | |
|
| إِلى حَيثُ لا يَلقى الحَبيبَ حَبيبُ |
|
حَبيب إِلى قَلبي التَشيعُ انَّهُ | |
|
| لكُلِّ زَكِيِّ الوالِدَينِ نَصيبُ |
|
نَصيبٌ تَهاداهُ المَلائكُ بَينَها | |
|
| وَذو النَصبِ مَغلوبٌ هُناكَ حريبُ |
|
حريبٌ سَليمٌ لِلجَحيمِ مُهَيَّأ | |
|
| إِذا حانَ يَومٌ لِلمعادِ عَصيب |
|
عَصيب عَلى النصّابِ لكِنَّ غصنَهُ | |
|
| عَلى الشيعَةِ المُستَمسِكين رَطيب |
|
رَطيبٌ وَعودُ النَصبِ اذ ذاكَ يابِسٌ | |
|
| فَللنارِ في تِلكَ الجُسومِ لَهيب |
|
لَهيبٌ بِقَلبي حينَ أَذكرُ كَربلا | |
|
| فَيهلكني بَعد النَحيبِ نَحيبُ |
|
نَحيبٌ اِذا قيلَ الحسينُ وَقتلُهُ | |
|
| يَزيدُ وَفي قَلبي الحَزينِ وَجيبُ |
|
وَحَبيبٌ أَراهُ واجِباً بَعد سادَةٍ | |
|
| تُغادَرُ صَرعى وَالجَميعُ غَريب |
|
غَريبٌ بِأَرض الطفِّ تُسبى نِساؤُهُ | |
|
| وَزينبُ وَلهى وَالمَرادُ جَديبُ |
|
جَديبٌ وَلكِنَّ الزَمانَ سَيَنقَضي | |
|
| وَيَقبلُ نصرُ اللَهِ وَهو قَريبُ |
|
قَريبٌ كَقُربى من عليٍّ ولايَةً | |
|
| بِها كُلَّما خفتُ الذنوبَ أُنيبُ |
|
أُنيبُ وَمدحي فيهِ قَد طبَّق الوَرى | |
|
| قَصائِد عبّاديَّة سَتُريب |
|
تُريبُ رجالَ الحشوِ لَمّا قَمعتُها | |
|
| كَأَنّي عَلَيهِم أَين كُنتُ رَقيبُ |
|
رَقيبٌ وَسَيفي وَاِنتِقامي بِمقولي | |
|
| رَقيبانِ كلٌّ سامعٌ وَمُجيبُ |
|
مُجيب فَيا كوفيُّ أنشِد مُجَوِّداً | |
|
| مشيبٌ عراهُ لو يَدومُ مَشيب |
|