بالسَّعْدِ صُمْتَ وبالسعادةِ تُفْطِرُ | |
|
| وعلى التُّقَى تَطوِي الصيامَ وَتَنْشُرُ |
|
عُمِّرْتَ مقبولَ الصيامِ مجنَّب ال | |
|
| آثامِ ما دامَ الصيامُ يُعَمَّر |
|
وَفَّيْتَ هذا الشهرَ حقَّ صيَامِهِ | |
|
| وقيامِهِ في الأَمنِ ممّا تَحْذَرُ |
|
وَشَفَعْتَهُ بالحجِّ ما حَجَّ الورى | |
|
| أبداً يُلَبِّي مُحْرِمٌ وَيُكَبِّر |
|
ووردتَ زمزمَ ورْدَ أطيبِ واردٍ | |
|
| طابتْ موارِدُهُ وطابَ المصدر |
|
وصَفَا المقامْ إلى مَقاَمكَ عندهُ | |
|
| وإسشعر الإخبات فيْكَ المشعر |
|
وبقيتَ ما كان البقاءُ محبّباً | |
|
| تُنْهَى بِسَطْوَتِكَ الخطوبُ وَتُؤْمَر |
|
في نعمةٍ لم يَعْدُ حُسْنَكَ حُسْنُها | |
|
| زهراءَ تُشْرِقُ في القلوبِ وَتَزْهَر |
|
طالتْ يداكَ أَبا الحسين تطوُّلاً | |
|
| فَيَدُ الليالي عن وَلِيِّكَ تَقْصُر |
|
وجمعتَ بين سماحةٍ ورجاحةٍ | |
|
| كلتاهما يُثْنَى عليهِ الخِنْصَر |
|
أبني مقاتلٍ الأولى بِصَنِيعِهِمْ | |
|
| شُهِرَتْ صنائعُ قَبْلُ لم تكُ تُشْهر |
|
لولا رياسَتُكُمْ وما دَبَّرْتُمُ | |
|
| فينا لضاعَ مُدبِّرٌ ومدبَّر |
|
يا ممضياً قلماً وسيفاً ذا وذا | |
|
| قَدَرٌ إِذا تَمْضِي الأمورُ مُقَدَّر |
|
نفسي فداؤُكَ كاتباً بل فارساً | |
|
| هذا الحياةُ وذاك موتٌ أحمر |
|
لما ظللتَ بحدِّ سيفكَ خاطباً | |
|
| ما شكَّ خَلْقٌ أَنَّ سَرْجَكَ مِنْبَر |
|
أشْبَهْتَ من فخرٍ أَباً بذَّ الورى | |
|
| فخراً فَمَنْ ذا مثلَ فَخْرِكَ يَفْخر |
|
وكذا الغصونُ المثمراتُ متى تَكُنْ | |
|
| من جوهرٍ فَثِمارُهُنَّ الجوهر |
|