أقاتِلتي هِندٌ وقتلي مُحَرَّمُ | |
|
| اأَمَا فيكُم يا أَيُّها النَّاسُ مُسلِمُ |
|
يُظلِّمُها فِيما تُريدُ بعَاشِق | |
|
| أَلا حَبَّذا ذاكَ الظَّلُومُ المُظَلَّمُ |
|
أتاني الكَرَى ليلاً بِشَخصٍ أُحبّهُ | |
|
| أَضَاءَت له الآفَاقُ واللّيلُ مُظلِمُ |
|
فكلَّمني باللّيلِ غَير مُغاضبٍ | |
|
| وعَهدي به غَضبَان لا يَتَكلَّمُ |
|
حَلِمتُ بكم في نَومَتي فَغضِبتُم | |
|
| وَلا ذَنبَ لي إن كُنتُ في اللّيل أحلمُ |
|
سأطردُ عنّي النوم كي لا أَراكم | |
|
| إذا ما أَتاني النَّومُ والنَّاسُ نُوَّمُ |
|
تُصَارِمُني والله يَعلَم أَنَّني | |
|
| أَبَرُّ بها من والِديها وأَرحمُ |
|
لَقد زعموا لي أَنَّها نَذَرت دَمِي | |
|
| وما لي بحَمدِ الله لَحمٌ وأَرحَمُ |
|
يَرى حُبُّها لَحمِي وَلَم يُبقِ لي دَماً | |
|
| وإِن زَعَمت أنيّ صَحِيحٌ مُسَلَّمُ |
|
ستقتلُ جِلداً بالياً فوق أَعظُمٍ | |
|
| وليسَ يُبالي القَتلَ جِلدٌ وأَعظُمُ |
|
فَلَم أَر مثل الحُبّ صَحّ قَرينُه | |
|
| ولا مِثل مَن لَم يَدرِ ما الحُبُّ يَسقَمُ |
|
آذنه لي أَنتِ في ذِكرِ حاجةٍ | |
|
| أَلا طَالما قَد كنتُ عَنها أَجمجِمُ |
|
غدرتم ولم نَغدُر وقُلتُم غَدرتُم | |
|
| تَظُنُّونَ أَنّا مِنكمُ نَتَعَلَّمُ |
|
قَطعنا زَعَمتم والقَطِيعَةُ مِنكُمُ | |
|
| زَعَمنا وأَنتُم تَزعمُون وَنزعُمُ |
|
فإن شِئتُم كان اجتماعاً فقلتُمُ | |
|
| وقُلنا فإِنَّ القَول للقَولِ سُلَّمُ |
|
وإِلا فإنّا قَد رَضينا بحُكمِكُم | |
|
| على كُلِ حَالٍ فاتقَّوا الله واحكُموا |
|
فوالله ما أَجرمتُ جُرماً علِمتُه | |
|
| فإِن سَرَّكم جُرمِي فها أَنا مُجرِمُ |
|
وعَاقبتُموني في السَّلام عَليكم | |
|
| ولَم يَكُ لي ذَنبٌ سِوى ذَاكَ يُعلَمُ |
|
فإن تَمنَعوا مِنّي السّلامَ فإِنَّني | |
|
| لَغَادٍ على حِيطَانِكم فَمُسَلَّمُ |
|
وكَم مِن لَئيمٍ وَدّ أنيَ شَتَمتُه | |
|
| وإِن كان شَتمي فيه صَابٌ وعَلقَمُ |
|
وللكفِّ عن شَتمِ اللئيمِ تَكَرُّماً | |
|
| أَضرّ به مِن شَتمِه حِين يُشتَمُ |
|