إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أصداف البحر و لآليء الروح |
فراشة
|
حلّقَت.. |
حولَ مصباحِ غرفةِ نوميَ.. |
مدبرةً، مقبلةْ . |
كنتُ أحسبُها قد أتت.. |
كي تؤانسَني . |
فإذا بها جاءت .. |
لكي تُسقطَ القنبلةْ . |
مرايا
|
ننتشي فرحاً .. |
حين ننظرُ في عين مرآتنا . |
ثم نهربُ منها.. |
لأنها تكشفُ سوءاتنا |
براءة
|
طفلتي سَأَلَت مرةً تبتغي المعرفةْ. |
كيف جئتُ، و من أينَ؟ |
فاحترتُ كيفَ أجيبُ؟ |
ولم أوتَ بعدُ الشجاعةَ والمعرفةْ . |
شموخ
|
أيها الجبلُ المُرتقي صهوةَ النجمِ .. |
خلفَ السحابْ . |
أفلا قُلتَ لي .. |
كيفَ صرتَ هناكَ .. |
ونحنُ هنا لم نزل في التراب؟ |
بدر
|
طولَ عمري أرى البدرَ .. |
هالةَ نورْ . |
إلى أن قيلَ لي .. |
إنه من صخور . |
ما تغيّر فكري ولا مذهبي . |
إنهُ عالمي، |
إنهُ صاحبي . |
اشتراكية
|
هذه الأرضُ ليست مشاعاً لأجلكَ .. |
كي تشتري .. |
أو تبيع . |
هذه الأرضُ مقبرةٌ للجميع . |
حرب
|
إنّها الحربُ قد أُعلِنَت . |
طَرَفانِ هما الخاسرانِ .. |
أنا و أنا . |
جنازة
|
كلُّ مَن سارَ خلفَ جنازتهِ .. |
ميِّتٌ مثلهُ . |
إنهُ الحلمُ في وطني |
مفارقة
|
طفلتانِ .. |
تسيرانِ في شارعٍ واحدٍ .. |
تنظرانِ لبعضهما في عَجَبْ . |
طفلةٌ .. |
ثوبها من ذَهَبْ . |
وشبيهتها، قد طواها السَّغّبْ . |
انكسار
|
انحناءُ أفانينِ صفصافةٍ .. |
للجداولِ تلثمها خجلا .. |
ليس يعني لها ذِلَّةً و انكسارْ . |
بينما، رجلٌ ينحني .. |
لأميرٍ أو امرأةٍ.. |
ليسَ غصناً و لا رجلاً . |
حرية
|
حين تُخلدُ للنومِ ذات مساءْ. |
فلتجاهد لكي تكبحَ الحلمَ.. |
تمنعَهُ عن عيونِكَ .. |
تحبسَهُ في دهاءْ |
ذا.. |
لأنكَ حينَ تُفيقُ.. |
سيُلقي بكَ الجُندُ في السجنِ .. |
متهماً بالرؤى . |
معادلة
|
النسورُ التي تُسقطُ القنبلةْ . |
فوق معمورةٍ آهلةْ . |
لا يُقالُ لها قاتلةْ . |
والعصافيرُ إن زقزقَت آملةْ . |
فلها المقصلةْ . |
يا لها من معادلةْ . |