إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى روح ليلى محمد على |
عشان كنتِ فرس جامح |
تركنا و راح |
فى سكة موت وزلزلنا |
وسلمنا لآهة دمع تجمعنا |
مانش لاقى |
سوى نبضى |
أقول هولك |
ومش لاقى أقولك ياااه |
قدرتى إزاى على الفرقه |
يا قسوة قلبك الطيب |
إذا تبكينا بدموعنا |
قدرتى إزاى |
تخلينا هنا صُحبه |
ونتقابل |
على شوقك كما كنا |
برغم غيابك المكتوب |
كتبتينا قصايد شعر |
وكنتِ الجامعه و اللامعه لحد الشوف |
وكنتِ تقولى من قلبك |
غناويكى |
وألقى حكايتى مرسومه |
ما بين نبضك |
وطن مجروح! |
وبعد البوح |
ألآقينى باقول الله |
وألقى إيدىَّ بتصقف |
على إحساسك المرهف |
ودايماً |
مصر جواكى |
كانت مكتوبة ع الشريان |
ومرسومة على قلبك |
ضفاير نخل |
بتهفهف |
على هرم الخلود والنيل |
ناديتى كتير |
تصحي النايم المركون |
علي مجده |
توري عينيه |
شعاع الفجر يتوضا |
يصلى ركعتين إحساس |
وكنتِ الناي مع المدفع |
وكنتِ المدنة والبستان |
لكن مكتوب |
يجينى اليوم |
نبأ فاجع |
بإن الليلة من ليلى بقت خاليه |
وإن الضحكه ف عنينا |
بقت أحزان |
*** |
وكان الموت صحيح شاطر |
بيتخبى فى سيَّارة |
وقصايد شعرْ |
قدر ياخدك |
يزِّين بيكِ ما نقى من المشاهير |
وف الجنة |
سبقتينا إلى بيرم |
وقابلتى فؤاد حداد |
وخليتى جاهين يبكى |
ويستناكِ ِ |
ع الأشهاد |
شهدنا بعزم ما فينا |
بأن البُوحه من نبضك |
كانت إنسان |
وكات سجان |
لمين يحلم |
بأنه يقلِّم الأوطان |
شهدنالك |
شهدنالك |
شهدنالك! |
*** |