تَهزَأُ مِنّي أُختُ آلِ طَيسَلَه
|
قالَت أَراهُ مُبلَطاً لا شَيءَ لَه
|
وَهَزِئَت مِن ذاكَ أُمُّ مَوءَلَه
|
قالَت أَراهُ دالِفاً قَد دُنيَ لَه
|
ما لَكِ لا جُنِّبتِ تَبريحَ الوَلَه
|
مَردودَةً أَو فاقِداً أَو مُثكِلَه
|
أَلَستِ أَيّامَ حَضَرنا الأَعزَلَه
|
وَقَبلُ إِذ نَحنُ عَلى الضُلَضِلَه
|
وَقَبلَها عامَ اِرتَبَعنا الجُعَلَه
|
مِثلَ الأَتانِ نَصَفاً جَنَعدَلَه
|
وَأَنا في ضُرّابِ قيلانِ القُلَه
|
أَبقى الزَمانُ مِنكِ ناباً نَهبَلَه
|
وَرَحِماً عِندَ اللِقاحِ مُقفَلَه
|
وَمُضغَةً بِاللُؤمِ سَحّاً مُبهَلَه
|
وَما تَرَيني في الوَقارِ وَالعَلَه
|
قارَبتُ أَمشي القَعوَلى وَالفَنجَلَه
|
وَتارَةً أَنبُثُ نَبثَ النَقثَلَه
|
خَزعَلَةَ الضَبعانِ راحَ الهَنبَلَه
|
وَهَل عَلِمتِ فُحشاءَ جَهَلَه
|
مَمَغوثَةً أَعراضُهُم مُمَرطَلَه
|
في كُلِّ ماءٍ آجِنٍ وَسَمَلَه
|
كَما تُماثُ في الإِناءِ الثَمَلَه
|
عَرَضتُ مِن جَفيلِهِم أَن أَجفَلَه
|
وَهَل عَلِمتِ يا قُفَيَّ التَتفُلَه
|
وَمَرسِنَ العِجلِ وَساقَ الحَجَلَه
|
وَغَصَنَ الضَبَّ وَليطَ الجُعَلَه
|
وَكَشَّةَ الأَفعى وَنَفخَ الأَصَلَه
|
أَنّي أَفَأتُ المائَةَ المُؤَبَّلَه
|
ثُمَّ أُفيءُ مِثلَها مُستَقبَلَه
|
وَلَم أُضِع ما يَنبَغي أَن أَفعَلَه
|
وَأَفعَلُ العارِفَ قَبلَ المَسئَلَه
|
وَهَل أَكُبُّ البائِكَ المُحَفَّلَه
|
وَأَمنَحُ المَيّاحَةَ السَبَحلَلَه
|
وَأَطعَنُ السَحساحَةَ المُشَلشِلَه
|
عَلى غِشاشِ دَهَشٍ وَعَجَلَه
|
إِذا أَطاشَ الطَعنُ أَيدي البَعَلَه
|
وَصَدَقَ الفيلُ الجَبانُ وَهَلَه
|
أَقصَدتُها فَلَم أُحِرها أَنمُلَه
|
مِن حَيثُ يَمَمتُ سَواءَ المَقتَلَه
|
وَأَضرِبُ الخَدباءَ ذاتَ الرَعَلَه
|
تَرُدُّ في نَحرِ الطَبيبِ فُتُلَه
|
وَهَل عَلِمتِ بَيتَنا إِلّا وَلَه
|
شَرَبَةٌ مِن غَيرِنا وَأَكَلَه
|