عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > رؤبة بن العجاج > يا رَب إِن أَخْطَأتُ أَوْ نَسِيتُ

غير مصنف

مشاهدة
1730

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا رَب إِن أَخْطَأتُ أَوْ نَسِيتُ

يا رَب إِن أَخْطَأتُ أَوْ نَسِيتُ
فَأَنْتَ لا تَنْسَى وَلا تَمُوتُ
إِنَّ المُوَقَّى مِثْلَ ما وَقِيتُ
أَنْقَذَنِي مِنْ خَوْفِ ما خَشِيتُ
رَبِّي وَلَولا دَفْعُهُ تَوِيتُ
فَالجِد أَغْشَانِي الَّذِي غَشِيتُ
أَرْمِي بِأَيْدِي العِيسِ إِذْ هَوِيتُ
فِي بَلْدَةٍ يَعْيَى بِهَا الخِرِّيتُ
رَأْيُ الأَدِلَّاء بِهَا شِتِّيتُ
هَيْهَاتَ مِنْهَا مَاؤُها المَأْموتُ
مَرتٍ يُنَاصِي حَزْمَها مُرُوتُ
صَحْراءَ لَمْ يَنْبُتْ بِهَا تَنْبِيتُ
يَمْشِي بِهَا ذا الشِرَّةِ السَبُوتُ
وَهوَ مِن الأَيْنِ حفٍ نَحِيتُ
كأَنَّنِي سَيْفٌ بِهَا إِصلِيتُ
يَنْشَقُّ عَنِّي الحَزْنُ وَالبِرِّيتُ
وَالبَيْضَةُ البَيْضاءُ وَالخُبُوتُ
وَوَد أَعْدائِي لَوْ نُعِيتُ
ومِنْك أَرْجُو رُؤْيَا أَنَّنِي سُقِيتُ
سُقِيتُ ماء المُزْن أَوْ سُقِيتُ
مِنْ بارِدِ النَحْلِ وَقَدْ صَدِيتُ
قارَبَ نَقْع الرِيِّ أَوْ رَوِيتُ
لَمّا عَلَا كَعْبُكَ لِي عَلِيتُ
وَقْعُكَ دَاوانِي وَقَدْ جَوِيتُ
مِنْ داءِ نَفْسِي بَعْدَ ما طَنِيتُ
مِثْلَ طَنَي الأَسْنِ وَمَا ضَنِيتُ
أَوْ صاحِبِ السَهْمِ وَمَا رُمِيتُ
مَسْلَمَ لا أَنْساكَ ما حَييتُ
عَهْدَكَ وَالعَهْدُ الَّذِي رَضِيتُ
لَو أَشْرَبث السُلْوانَ ما سلِيتُ
ما بِي غِنىً عَنكَ وَإِنْ غَنِيتُ
لَو أَنَّنِي صَمِمْت أَوْ عَمِيتُ
إِن أَنَا لَم أَصْدُقْكَ ما لَقِيتُ
مِنْ كُربٍ فَوْتَ الرَدَى رَدِيتُ
ما بَعْد أَنِّي مُرْهَقٌ مَبْهوتُ
لا آخُذ النِّصْفَ وَلا أَفُوتُ
قَدْ فَرِقَ النَّاسُ وَقَدْ عَيِيتُ
مِن أَيْن آتِي الأَمْر إِذ أُتِيتُ
رَهْنَ الحَرُورِيِّينَ إِذْ صُرِيتُ
صَمَّاءَ صُمٍّ طَيْرُها سُكُوتُ
لَولا انْتِظاري كَشْفَها بَلِيتُ
إِذْ قَالَ شَيْطانُهُمُ العِفْرِيتُ
لَيْسَ لَكُمْ مُلْكٌ وَلا تَثْبِيتُ
إِنْ لَمْ يُصَبْ مِنْ صِيتِ سَعْدٍ صِيتُ
وكُنْتُ مِجْذاماً إِذَا عَصِيتُ
إِذ الْتَوَى بِي الأَمْر أَوْ لُوِيتُ
وَلا أُجِيبُ الرُعْبَ إِنْ رُقِيتُ
حَتَّى يَفِيقَ الغَضَبُ الحَمِيتُ
إِذَا اسْتَدَارَ البَرَمُ الغَلُوتُ
قُلْتُ وَقَوْلِي عِنْدَهُمْ مَقْتُوتُ
مَقَالَةً إِذْ قُلْتُهَا غَوِيتُ
بَلْغٌ إِذَا اسْتَنْطَقْتَنِي صَمُوتُ
فَقُلْت أَنْجُو النَفْس إِذْ نُجِيتُ
هَلْ يَعْصِمَنِّي حَلِفٌ سِخْتِيتُ
أَوْ فِضَّة أَوْ ذَهَبٌ كِبْرِيتُ
مِنْهُمْ وَمِن خَيْلٍ لَهَا صِيْتُ
لا بَلْ دَعَوْتُ اللَّهَ إذْ هُدِيتُ
دَعَوْتُهُ وَالمُتَّقِي ثَبِيتُ
فَانْتَاشَنِي وَلمْ يُصَبْ تَعْنِيتُ
مِنْ رَوْحِهِ رَوْحٌ فَقَدْ حَييْتُ
إِنَّ الَّذِي نَجَّى وَمَا بُدِيتُ
نَجَّى وَكُلُّ آجِلٍ مَوْقُوتُ
مُوسَى وَمُوسَى فَوْقَهُ التابُوتُ
وَصاحِبَ الحُوتِ وَأَيْنَ الحُوتُ
فِي ظلُمَاتٍ تَحْتَهُنَّ هِيتُ
لِلْحُوتِ فِي أَثْنائِهِ بُتُوتُ
وَزَبَدُ الماءِ لَهُ كَتِيتُ
تَرَاهُ وَالحُوتُ لَهُ نَئِيتُ
كِلاهُما مُغْتَمِسٌ مَغْتُوتُ
وَكَلْكَلُ الماءِ لَهُ مَبِيتُ
وَاللَّيْلُ فَوْقَ الماءِ مُسْتَمِيتُ
يُدْفَعُ عَنْهُ جَوْفُهُ المَسْحُوتُ
رؤبة بن العجاج
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2012/02/22 11:03:01 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com