يا صاحِ هاجَتْكَ الدِيار الأَكْراسْ | |
|
| عَلَى هَوىً في النَفْسِ مِنْهُ وَسْواسْ |
|
كَيْفَ وَقَدْ مَرَّتْ لَهُن أَحْراسْ | |
|
| وَهُنَّ عُجْمٌ لَوْ سَأَلْتَ أَخْراسْ |
|
كَأَنَّهُنَّ دَارِساتٌ أَطْلاسْ | |
|
| مِنْ صُحُف أَوْ غالِيات أَطْراسْ |
|
فِيهِنَّ مِنْ عَهْد التَهَجِّي أَنْقاسْ | |
|
| إِذْ في الغَوانِي طَمَعٌ وَإِئْناسْ |
|
وعِفَّةٌ فِي خَرَدٍ وَاسْتِئْناسْ | |
|
| وَهُنَّ كَالْجِنِّ لَهُنَّ إِلْباسْ |
|
مِنْ غَيْرِ أَنْ يَخْدَعَهُنَّ الأَكْياسْ | |
|
| مُسْتَوِياتٌ مَكْرُهُنَّ أَنْطاسْ |
|
كَما اسْتَوَى بَيْضُ النَعام الأَمْلاسْ | |
|
| مِثْل الدُمَى تَصْوِيرُهُن أَطْواسْ |
|
وَمِرْفَلُ العَيْشِ رِفَلٌّ مَيَّاسْ | |
|
| وَبَلَدٍ يَجْرِي عَلَيْهِ العَسْعاسْ |
|
مِنَ السَرابِ وَالقَتامِ المَسْماسْ | |
|
| مِنْ خِرَق الآلِ عَلَيْه أَعْباسْ |
|
وَقُحَم أَظْماؤُهُن أَسْداسْ | |
|
| فِيهِ لأَنْواعِ المَهَارَى مُقْتاسْ |
|
إِذَا القَطا أَوْرَدَهُن الأَخْماسْ | |
|
| وَضُمَّرٍ فِي لِينِهِن أَشْراسْ |
|
يحْفِزُهَا لَيْلٌ وَحادٍ قَسْقاسْ | |
|
| كَأَنَّهُنَّ مِنْ سَرَاء أَقْواسْ |
|
لَمْ يُعْلِق الأَوْتارَ فِيها العَكّاسْ | |
|
| إِذا جَرَتْ فِيها النُسُوع الأَسْلاسْ |
|
وَالقُورُ مِنْها راسِبٌ وقَمَّاسْ | |
|
| يَطوِينَهَا أَوْلاَدُهُنَّ أَغْراسْ |
|
لِلْعَرَق البانِي بِهِنَّ أَنْجاسْ | |
|
| وَقُلْتُ إِذْ آسَّ الأُمُورَ الأُسَّاسْ |
|
وَرَكِبَ الشَغْبَ المُسِيءُ المَأَّاس | |
|
| وَاجتَسَّ شَرّاً بِيَديهِ الجَسّاس |
|
وَالحَربُ فيها شُعَلُ وَأَقباس | |
|
| تَجِلُّ أَنْ تُذْكَرَ فِيهَا الأَنْكاسْ |
|
إِذَا أَبْلَغَ الجَهْدُ العِرَاكَ الدَوَّاسْ | |
|
| وَزَيَّلَ الدَعْوَى الخِلاطُ الحَوَّاسْ |
|
هُناكَ مِرْدانَا مِدَقٌّ مِرْداسْ | |
|
| وَالمَوْتُ بِالمُسْتَورِدِينَ غَمّاسْ |
|
وَعَرَفَتْ يَوْمَ الخَميِس الأَخْماسْ | |
|
| وَقَدْ نَزَتْ بَيْنَ التَرَاقِي الأَنْفاسْ |
|
وَفِي الوُجُوهِ صُفْرَةٌ وَإِبْلاسْ | |
|
| مَنْ يَرِدِ المَوْتَ وَقَدْ هَابَ الناسْ |
|
وَالتَرْجُمَانُ بْنُ هُرَيْمٍ هَرّاس | |
|
| كَأَنَّهُ لَيثُ عَرينٍ دِرواسٍ |
|
بِالعَثَّرينِ ضَيغَمِيٌّ هَوَّاس | |
|
| لَيْسَ لَه إِلّا الزَئِير أَجْراسْ |
|
كَما يَرُجُّ الرَعدَ أَحوى رَجّاس | |
|
| أَشجَعَ خَوّاضُ غِياضٍ جَوّاس |
|
فِي نَمِراتٍ لِبْدُهُن أَحْلاسْ | |
|
| عَادَتُهُ خَبْطٌ وَعَضٌّ هَمَّاسْ |
|
وَوقْعُ نابَيْهِ مِجَدٌّ وَهُوَ فَئَّاسْ | |
|
| يَعْدُو بِأشْبال أَبُوها الهِرْماسْ |
|
وَقَدْ رَأَى الذَوّادُ وَهوَ خَنَّاسْ | |
|
| نَجَا فِراراً وَالفَرُورُ خَيّاسْ |
|
لَوْ لَمْ يُبَرِّزْهُ جَوادٌ مِرْآسْ | |
|
| لَسَقَطَتْ بِالْماضِغِين الأَضْراسْ |
|
وَابْنُ هُرَيْمٍ وَالرَئِيسُ مُرْتاسْ | |
|
| لِلْمُصْعَباتِ وَالاأُسُودِ فَرَّاسْ |
|
ضارٍ بِإِفْراءِ الذَفَارَى رَءَّاسْ | |
|
| وَالتَرْجُمانُ حِينَ يُعْيِي الإِبْساسْ |
|
وَيَكْرَهُ الحَقَّ البَخِيلُ العَبّاسْ | |
|
| كَالْغَيْثِ يَحْيَا فِي ثَراهُ البُؤَّاسْ |
|
تَراهُ مَنْصوراً عَلَيْه الأَرْغاسْ | |
|
| يَخْضَرُّ ما اخْضَرَّ الأَلاءُ وَالآسْ |
|
إِنَّ تَمِيماً حارَبَتْها الأَرْجاسْ | |
|
| وَنَحْنُ إِنْ حَطَّ الحُرُوب الأَعْماسْ |
|
يَأْبَى لَنا قِبْضٌ وَجَدٌّ قِنْعاسْ | |
|
| لَهُ مَلاطِيسُ وَخَبْطٌ مِلْطاسْ |
|
وَعُنُقٌ ثَمَّ وَجَوْزٌ مِهْراسْ | |
|
| وَمَنْكِبَا عِزٍّ لَنَا وَأَعْجاسْ |
|
إِذَا الدّوَاهِي اجْتَمَعَتْ وَالأَحْسَاسْ | |
|
| نَهْنَهَهُمْ عَنَّا ذِيادُ حَبّاسْ |
|
وَحَرْشَفٌ خُشْنٌ وَخَيْل أَكْداسْ | |
|
| وَلَمْ يُعَوِّقْنَا النُجُوم الأَنْحاسْ |
|
وَإِنْ تَبَارَى ناعِبٌ وَعَطَّاسْ | |
|
| وَالنَصْرُ مِنَّا وَالمَضَاءُ الحَدَاسْ |
|
يَشْفِي الشَياطِينَ بِنا والفُجّاسْ
|