أَيَرجو المُوَفَّقُ نَصرَ الإِلَهِ | |
|
| وَأَمرُ العِبادِ إِلى دانِيَه |
|
وَمِن قَبلِها كانَ أَمرُ العِبادِ | |
|
| لَعَمرُ أَبيكَ إِلى زانِيَه |
|
فَإِن رَضِيَت رَضِيَت أَنَّهُ | |
|
| كَدالِيَةٍ فَوقَها دالِيَه |
|
وَظَلَّ اِبنُ بُلبُلَ يُدعى الوَزيرَ | |
|
| وَلَم يَكُ في الأَعصُرِ الخالِيَه |
|
وَطَحّانُ طَيٍّ تَوَلّى الجُسورَ | |
|
| وَسَقىَ الفُراتِ وَزُرفامِيَه |
|
وَيَحكُمُ عَبدونُ في المُسلِمينَ | |
|
| وَمِن مِثلِهِ تُؤخَذُ الجالِيَه |
|
وَأَحوَلُ بِسطام ظِلُّ المُشيرِ | |
|
| وَكانَ يَحوكُ بِبُرزاطِيَه |
|
وَحامِدُ يا قَومُ لَو أَمرُهُ | |
|
| إِلَيَّ لَأَلزَمتُهُ الزاوِيَه |
|
نَعَم وَلَأَرجَعتُهُ صاغِراً | |
|
| إِلى بَيعِ رُمّانِ خُسراوِيَه |
|
وَاِسحاقُ عِمرانُ يُدعى الأَميرَ | |
|
| لَداهِيَةٌ أَيُّما داهِيَه |
|
فَهذي الخِلافَةُ قَد وَدَّعَت | |
|
| وَظَلَّت عَلى عَرشِها خاوِيَه |
|
فَخَلِّ الزَمانِ لِأَوغادِهِ | |
|
| إِلى لَعنَةِ اللَهِ وَالهاوِيَه |
|
فَيارَبِّ قَد رَكِبَ الأَرذَلونَ | |
|
| وَرِجلِيَ مِن رِجلِهِم عالِيَه |
|
فَإِن كُنتَ حامِلَنا مِثلَهُم | |
|
| وَإِلّا فَأَرجِل بَني الزانِيَه |
|