عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > مُصعَب الماجن > إِنّي بَكَيتُ لِجِسمي في تَنَقُّصِهِ

غير مصنف

مشاهدة
803

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إِنّي بَكَيتُ لِجِسمي في تَنَقُّصِهِ

إِنّي بَكَيتُ لِجِسمي في تَنَقُّصِهِ
لَم أَبكِ رَسماً وَلا رَبعاً وَلا دارا
وَشاطِرٍ ذي اِختِيالِ في تَكَرُّهِهِ
كَالغُصنِ يَألَفُ فُسّاقا وَشُطّارا
ما زِلتُ عَنهُ بِمَكري وَالخِداع إِلى
أَن صارَ عِرفانُهُ لِلحَقِّ إِنكارا
فاتَنتُ عَقلَ الفَتى بِالكَأسِ أَقرَعُها
بَالخَمرِ أُتبِعُها شِعراً وَأَسمارا
حَتّى إِذا ما اِستَعارَ اللَيلُ مُهجَتَهُ
وَقَبَّضَ النَومُ أَسماعاً وَأَبصارا
دَبَبتُ أَمشي عَلى الكَفَّينِ أَلمِسُهُ
كَمَشيِ مُستَرِقٍ لِلسَّمعِ أَسرارا
وَكَرَّ يَمشُقُ في قِرطاسِهِ قَلَمي
وَاللَيلُ مُلقٍ عَلى الآفاقِ أَستارا
فَقالَ لَمّا اِنجَلى عَن عَينِهِ وَسَنٌ
وَقَد رَأى تِكَّةً حُلَّتٍ وَأَزرارا
يا راقِدَ اللَيلِ مَسروراً بأَوَّلِهِ
إِنَّ الحَوادِثَ قَد يَطرُقنَ أَسحارا
مُصعَب الماجن
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2012/03/11 12:00:50 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com