الألف ألفت المثال، وثنيت مدحي للرجال |
يتصادموا يوم الجتال بمخلفات صارمات |
والباء بطال المسلمين يلهم عوايد من سنين |
ياما وياما مجاهدين فوج الخيول الصافنات |
والتاء تعازوا بالجداد يوم المصادم والجهاد |
باعوا الدنا بيع الكساد من شف حور غاويات |
والثاء ثواري خيولهم توطا الفعل وتخوض دم |
صبيان يا كبار الشيم بالموت يشروا الطايلات |
والجيم جالوا بالرماح وخيولهم مثل الرياح |
وخصيمهم يشكي الجراح ياللي يدركه الموت مات |
والحاء حديد الزين بان فيدين سادات الزمان |
مطلوبهم سكن الجنان من خوف يوم النازعات |
والخاء خبرهم في الكتاب وسعدهم يو الحساب |
يلهم ثياب عن ثياب ونهور شهد باردات |
والدال دلتهم عقول طاعوا الإله من غير قول |
عمر وبن عم الرسول أهل العقول الكاملات |
والذال ذلوا من الكفر حمزة وأبو بكر وعمر |
مقدام ما بضني أنقصر قدامهم في النايبات |
والراء رجال خيرين والثانية أصحاب دين |
ربي رزقهم حالتين دنيا وعمل الصالحات |
والزاي زكي القول سار وثنيت مدحي بختصار |
ياللي يبا عز الديار يقني بكار حايلات |
والسين سالفهن ركوض ويسرمدن بين القبوض |
ويقيضن قبل القيوض قبل الطيور الحايمات |
والشين شحف أب قلال شروى سراحين العلال |
يضون على ناس بطال يلهن مقات عن مقات |
والصاد صورتهن حمر يلهن ملاويح شقر |
من كورهن لين الصدر سبعت شبار وافيات |
والضاد ضد للعدى وخشومهن كأس الردى |
تفرح يلين طال المدى يتناسعن متقدمات |
والطاء طويلات السنم يلهن براسيم كدم |
يظون على ناس كرم أهل العقول الكاملات |
والظاء ظون دار بعيد ليلت سرى فيهن عقيد |
ما كادهن حر وبريد متعودات ضاريات |
والعين عوجات الرقاب يلهن براسيم قباب |
ويسابقن زرق الحراب وبهن ترد الزايفات |
والغين غربت الوصوف ومدحت سلكات الخفوف |
وعلى غواربهن سيوف مثل البروق اللامعات |
والفاء فوجه البوش باس وعقيدهم رجل بهاس |
ويكون من أشراف ناس عالي ورفيع الدرجات |
والقاف قفلت البواب وطلبت ربي بالثواب |
من كان قولي أب صواب ربي غفور السيئات |